احتفظ الحزب الحاكم المحافظ فى كوريا الجنوبية بأغلبية برلمانية وخسر مقاعد أقل من المتوقع ليعزز طموحات زعيمته، بارك جيون هاي للوصول إلى الرئاسة. وبارك هي ابنة رجل الجيش القوي والرئيس الراحل بارك تشونغ هي الذي تعرض للاغتيال.
ورغم التحدي القوي من المعارضة الليبرالية وملايين الناخبين الشبان الساخطين أظهرت نتائج الانتخابات أمس الخميس (12 أبريل/ نيسان 2012) أن حزب ساينوري المؤيد لقطاع الأعمال حصل على أغلبيةv ضئيلة وشغل 152 مقعداً في الجمعية الوطنية المكونة من 300 مقعد.
وكانت استطلاعات الرأي توقعت برلمانا بدون أغلبية كما توقع خبراء آخرون أن جيل «تويتر» أو الناخبين تحت 40 عاماً الذين يشكلون شريحة كبيرة من الناخبين في كوريا الجنوبية سيمنحون الليبراليين الفوز. لكن المعارضة لم تتمكن إلا من خفض عدد مقاعد الأغلبية المحافظة من 162 مقعداً إلى 152 مقعداً.
ورغم ملاحقة المحافظين بمزاعم فساد قبل الانتخابات أسرت بارك على ما يبدو المزاج الجماهيري في كوريا الجنوبية بالتحرك إلى اليسار مع وعود بزيادة الإنفاق على الرعاية الاجتماعية.
من جهة أخرى، أعلنت اليابان والفلبين حالة التأهب تحسباً للإطلاق الوشيك للصاروخ الكوري الشمالي الذي يعتقد أن الهدف منه تجربة صاروخ بالستي.
العدد 3506 - الخميس 12 أبريل 2012م الموافق 21 جمادى الأولى 1433هـ