وقعت مناوشات أمنية أمس الخميس (26 أبريل/ نيسان 2012) بين قوات الأمن ومحتجين في ختام عزاء الشاب القتيل صلاح حبيب.
وذكرت وزارة الداخلية على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أنه «بعد الانتهاء من ختام عزاء متوفى بالبلاد القديم قامت مجموعات بأعمال شغب وإغلاق للشوارع، ما استوجب اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم».
وأطلقت قوات الأمن القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع على المحتجين أثناء تواجدهم بالقرب من مقبرة أبوعنبرة في البلاد القديم.
وكان القائم بأعمال رئيس نيابة المحافظة الشمالية مهنا الشايجي صرح بأن النيابة العامة ندبت الطبيب الشرعي لتشريح جثة المواطن صلاح حبيب، وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، وصولاً إلى سبب الوفاة والأداة المستخدمة فيه، وقد أودع الطبيب الشرعي تقريره الذي جاء بنتيجته النهائية أنه بفحص وتشريح الجثة تبين وجود إصابتين ناريتين حيويتين حديثتين حدثت كل منهما من عيار ناري رشي مما يطلق من الأسلحة الشوزن أصاب إحداهما الجانب الأيسر من الصدر والبطن والثاني الفخذ الأيسر، وأن الوفاة نتيجة الإصابات الرشية سالفة الذكر لما أحدثته من اختراقات ونزيف داخلي وخارجي.
العدد 3520 - الخميس 26 أبريل 2012م الموافق 05 جمادى الآخرة 1433هـ
آآآآه يا بلدي
إرحم اللهم شهدائنا الأبرار
قلبي على بلدي
ليس استخدام القوة والخيار الامني هو القادر على انهاء اعمال الشغب واغلاق الشوارع كما نشاهد ذلك يوميا وفي اغلب المناطق، لم لا تحاول السلطة استخدام الحوار الجاد . اذا استبعد الحوار الجاد فما بعده الا هلاك الحرث والنسل، وما بعده الا الفوضى الشاملة والنار التي لاتبقي ولا تذر شىء الاحصدته
سبب الوفاة والأداة المستخدمة فيه تم تثبيته؟
ولكن السؤال من الذي ارتكب الجريمة؟