أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن مملكة البحرين ستبقى واحة أمن وبلد الأمان والاستقرار في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك، ولن ينجح أي مسعى شيطاني إجرامي لتغيير ذلك.
جاء ذلك خلال قيام سموه أمس الخميس (26 أبريل/ نيسان 2012) بزيارة إلى رجال الأمن والأسرة البحرينية المصابين، الذين تعرضوا لحادث إجرامي جبان نفذته قلة من الإرهابيين، حيث أمر سموه بتحمل نفقات علاجهم سواءً في داخل البحرين أو خارجها أسوة بمن سبقوهم من المصابين الذين تم علاج ممن يحتاج منهم بالخارج على نفقة الوزارة.
وأمر سموه كذلك بتوفير سكن ملائم للأسرة البحرينية التي تعرضت لهجوم إرهابي أدى إلى أضرار جسيمة في محل سكنهم وإصابات بين أفراد الأسرة.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الإرهابيين الذين تسببوا في هذه الحوادث ستتم ملاحقتهم وستطالهم يد العدالة ليأخذوا جزاءهم، فهم عاثوا في الأرض فساداً، وتجردوا من أدنى معاني الإنسانية، ويقومون بأعمال لا يقبلها الدين وترفضها جميع الأديان السماوية والمبادئ الإنسانية.
وحيا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء شجاعة وإقدام رجال الأمن وصبرهم وتضحياتهم بالغالي والنفيس من أجل حماية الوطن والمواطنين وضمان استتباب الأمن والاستقرار، وقال: «كلمة شكراً، لا تفي رجال الأمن حقهم، وعلينا جميعاً أن نُظهر هذا الحب والتقدير لرجال الأمن ونترجمه إلى أفعال».
وأكد أنه سيتم التصدي للعنف والإرهاب وستتم مجابهته ووقفه في إطار القانون، داعيا المؤسسات الدستورية والشعبية إلى مساندة الحكومة في التصدي للتصعيد الأمني والعنف فالأمن مسئولية الجميع.
إلى ذلك جدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الإشادة بالوقفات الشعبية ومبادرات الأهالي والمواطنين في التعبير عن دعمهم وإسنادهم لرجال الأمن من خلال مواقفهم الإنسانية البحرينية الأصيلة، مجدداً الرفض لأية ممارسات لتخويف وترويع الآمنين من المواطنين.
من جهته رفع وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة والمشاعر الصادقة التي تعكس دعم سموه اللامحدود لرجال الأمن وتقديره لتضحياتهم من أجل حفظ أمن الوطن واستقراره، مضيفا أن هذه الزيارة تعد حافزاً لرجال الأمن ودافعا لهم لبذل المزيد تجاه وطنهم.
العدد 3520 - الخميس 26 أبريل 2012م الموافق 05 جمادى الآخرة 1433هـ