العدد 3520 - الخميس 26 أبريل 2012م الموافق 05 جمادى الآخرة 1433هـ

نائب الرئيس الاميركي ينتقد الاتحاد الاوروبي لموقفه من انقرة

اعرب نائب الرئيس الاميركي جو بايدن عن اسفه الشديد الجمعة لان الاتحاد الاوروبي اقفل حتى الان الباب في وجه تركيا، مشيرا الى "النفوذ الذي لا نظير له" لهذا الحليف المقرب من واشنطن.
واكد بايدن الذي كان يشارك في اجتماع لجمع اموال لحملة اعادة انتخاب باراك اوباما، امام اميركيين من اصل تركي ان انقرة "احد حلفائنا الاساسيين".
واضاف بايدن في احد فنادق واشنطن "كنت، على غرار الرئيس، منتقدا جدا حيال بعض حلفائنا الاوروبيين لانهم لم يقبلوا تركيا بشكل كامل في الاتحاد الاقتصادي ولانهم لم يقبلوا تركيا بشكل كامل بصفتها جزءا من اوروبا".
وقال ايضا ان "الطريقة التي ننظر بها الى تركيا هي انها بوابة الدخول، نقطة الاتصال بين الشرق والغرب. لها نفوذ لا نظير له".
وقال بايدن ان لدينا مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان "المواقف نفسها حيال سوريا. نامل ان تتحلى تركيا بالزعامة في بقية ارجاء المنطقة".
وبشان الربيع العربي، قال بايدن "لا احد يعرف ما اذا كان هذا الربيع سيتحول الى شتاء في المستقبل. لا احد يعرف ما سوف يحصل. لكن مع السلطة التركية، نعرف انه لا يوجد اي امر لا ننسق بشانه" تحركاتنا.
وفي الخامس من نيسان/ابريل، حذر الوزير التركي للشؤون الاوروبية ايجمان باجيس المسؤولين الاوروبيين الذين يعتقدون انهم يحبطون عزيمة تركيا "عبر وضع صعوبات" في طريقها نحو الاتحاد الاوروبي، من انهم لن ينجحوا.
واعرب عن اسفه وقال "ما من دولة تواجه هذا القدر من العقبات والتحديات والصعوبات اكثر من بلدي" في عملية الانضمام الى الاتحاد الاوروبي. وبدات مفاوضات انضمام تركيا في 2005 لكنها تتعثر خصوصا حول المسالة القبرصية.
وابدت النمسا وفرنسا والمانيا تحفظاتها حيال منح تركيا عضوية كاملة في الاتحاد الاوروبي، وتدعم فكرة اقامة شراكة معها.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:12 م

      الرصاصي

      ومن تكون تركيا حتى تتزعم دول المنطقة؟ لقد كانت دولة ضمت اغلب بلدان الوطن العربي غير انها لسوء حكامها وسلاطينها وحكوماتها كانت سببا مؤكدا لتخلف جميع الشعوب لي كانت تحت احتلالها الغاشم لذلك لا لعودتها للمنطقة الا في حالة واحدة فقط تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة فقط والتي لا تعلو فيها المصالح التركية على العربية ابدا

اقرأ ايضاً