بلغ سعر النفط الخام البحريني الذي يصنف ضمن (الزيت العربي المتوسط) الذي تتراوح درجته بين «29 و32 درجة» فوق 116 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية.

ووصل سعر الزيت العربي المتوسط الأسبوع الماضي إلى 116.70 دولاراً للبرميل، وبلغ سعر الزيت العربي الخفيف 117.68 دولاراً للبرميل، والزيت العربي الثقيل 115.73 دولاراً للبرميل. وبلغ سعر نفط سلطنة عمان 116.22 دولاراً للبرميل، ونفط دبي 116.14 دولاراً للبرميل، ونفط مربان 119.67 دولاراً للبرميل.

يشار إلى أن سعر الخام البحريني ظل فوق 120 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية طوال شهر مارس/ آذار وبدأ في التراجع في شهر أبريل/ نيسان. ويبلغ إنتاج البحرين من النفط الخام نحو 195 ألف برميل يومياً، منها 150 ألف برميل حصة البحرين من حقل أبوسعفة المشترك مع السعودية، وأكثر من 45 ألف برميل يومياً من حقل «البحرين النفطي».

وتراجع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي وسعر الخام الأميركي الخفيف أمس الجمعة بعد أن أظهر تقرير حكومي أن الناتج المحلي الأميركي نما في الربع الأول من العام بمعدل 2.2 في المئة على أساس سنوي أي أقل قليلا من معدل 2.5 في المئة الذي توقعه المحللون.

ونزل سعر مزيج برنت في عقود يونيو/ حزيران 28 سنتا إلى 119.64 دولاراً للبرميل في الساعة 12:38 بتوقيت غرينتش بعد تداوله ما بين 119.20 و119.95 دولاراً.

وهبط الخام الأميركي في عقود يونيو 30 سنتا إلى 104.25 دولارات وجرى تداوله بين 103.74 و104.56 دولارات خلال يوم أمس.

إلى ذلك، قالت منظمة أوبك أمس الجمعة (27 أبريل 2012) إن سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 117.14 دولاراً للبرميل من 116.05 دولاراً.

وتتكون سلة أوبك من 12 خاماً هي مزيج صحارى الجزائري وخام جيراسول الأنغولي والخام الإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي والتصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والبحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.

وقال محلل بارز في صناعة النقل البحري إن صادرات أعضاء منظمة أوبك المحمولة بحرا من النفط الخام ماعدا انغولا والاكوادور ستهبط 20 ألف برميل يوميا خلال فترة الأربعة أسابيع التي تنتهي في 12 من مايو/ أيار.

وقالت مؤسسة اويل موفمنتس الاستشارية البريطانية في أحدث تقرير لها إن صادرات النفط الخام المحمولة بحرا لأعضاء أوبك ستنقص في فترة الأربعة أسابيع في المتوسط إلى 24.13 مليون برميل يوميا من 24.15 مليون برميل يوميا.

وتضخ منظمة أوبك أكثر من ثلث النفط في العالم. واتفقت أوبك في اجتماعها في 14 من ديسمبر/ كانون الأول على تبني سقف للإنتاج قدره 30 مليون برميل يومياً وهو أول اتفاق جديد لها بشأن الإنتاج في ثلاثة أعوام.

على صعيد متصل، قال رئيس شركة لوك أويل ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا وحيد علي كبيروف إن بمقدور الشركة تطوير حقل غرب القرنة 2 دون حاجة لشركاء.

وأضاف علي كبيروف الذي كان يتحدث في مدينة برشلونة الاسبانية أمس حيث تعقد لوك أويل اجتماعا لمجلس الإدارة وتفتتح مرفأ للمنتجات النفطية أن الشركة على استعداد للسماح لشركة روسنفت الحكومية بالانضمام إلى مشروعاتها الخارجية الأخرى.

والشهر الماضي صدق العراق على بيع شركة شتات أويل النرويجية لحصة الأغلبية التي تحوزها في حقل غرب القرنة 2 العملاق إلى لوك أويل ما جعل الشركة الروسية الشريك الأجنبي الوحيد في واحد من أكبر المشروعات النفطية الجديدة في العراق.

وقال علي كبيروف للصحافيين «اليوم يمكننا تنفيذ المشروع بأنفسنا.» وأبرمت لوك أويل اتفاقا لمدة 20 عاما لتطوير المرحلة الثانية من حقل غرب القرنة خلال مزاد أجري في ديسمبر 2009 وتعهدت بتعزيز الإنتاج إلى 1.8 مليون برميل يوميا في غضون ست سنوات.

تراجع أرباح «توتال» في الربع الأول متأثرة بالتكرير

باريس - رويترز

توخت «توتال» الحذر في الحديث عن إنتاج النفط والغاز في الربع الثاني من العام أمس الجمعة (27 أبريل/ نيسان 2012) بعد أن سجلت المجموعة النفطية الفرنسية انخفاضا بنسبة واحد في المئة في أرباحها الصافية بسبب تباطؤ أعمال التكرير والكيماويات.

وتتوقع توتال أن يتأثر الإنتاج في الربع الثاني بتسرب غاز تحاول وقفه في منصة إلجين في بحر الشمال. ولم تؤكد توتال في بيان نتائج أعمالها هدفها السابق بزيادة الإنتاج بنسبة 2.5 في المئة في المتوسط سنويا عند سعر مئة دولار للبرميل.

وتراجع الربح الصافي المعدل الذي يستبعد البنود الخاصة إلى 3.07 مليارات يورو (4.06 مليارات دولار) في الربع الأول. وارتفعت المبيعات إلى 21.4 مليار.

ونزل سهم توتال 1.6 في المئة إلى 35.925 يورو في الساعة 07:14 بتوقيت غرينتش مسجلا أداء أضعف من أداء مؤشر البورصة الذي انخفض 1.2 في المئة ومن أداء مؤشر شركات النفط والغاز الأوروبية الذي هبط 0.4 في المئة.