أكد مدير إدارة الموارد البشرية والعلاقات العامة في بنك البحرين للتنمية حسن أكبري، أن نسبة التوظيفات في البنك خلال النصف الأول من العام 2009 تصاعدت إلى أكثر من 30 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام المنصرم 2008، وذلك ما يشير إلى خطة الزيادة في التوظيفات التي وضعها البنك تلبية للتوسعات التي تمت فعليا.

وأشار أكبري إلى التوسعات في فروع مجمع التأمينات، وسترة الصناعي، ومركز الحاضنات، كما نوه إلى التوسعات المرتقبة مع نهاية هذا العام مثل (فرع مدينة حمد، مدينة عيسى، المحرق وغيرها)، وقال إن «كل ذلك يفسر الرؤية التي ينتهجها البنك في السعي إلى الوصول إلى جميع الشرائح في مختلف مناطق المملكة». من جانب آخر، قال أكبري إن سياسة البنك تتركز على استمرار التطوير من خلال منح الموظف أقصى فرص التدريب والتأهيل التي تسهم في صقل مهاراته وتعزيز قدراته على التعامل مع مختلف الظروف التي قد تفرضها المتغيرات المتسارعة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، إضافة إلى اكتساب الخبرات العملية، ولاشك أن هذه العوامل مجتمعة من شأنها أن تنعكس بشكل إيجابي على جميع الأطراف بدءا بالموظف نفسه الذي يتسلح بالعلم والخبرة والمرونة، وعلى البنك في تحقيق تطلعاته التنموية، وعلى الزبون في حصوله على أفضل الخدمات وأسرعها إنجازا، ومن ثم على مختلف فئات المجتمع وما يتأتى من ثمار المشروعات والبرامج التي يدعمها البنك وفق سياسة تحديث متواصلة».

وأوضح أكبري، أن «الفئات الشبابية من المواطنين البحرينيين تمتاز بدرجة عالية من الكفاءة وبمخزون زاخر من الطاقات الهائلة، ومن هنا نعمل بدورنا - كبنك تنموي - على استثمارها وتقويمها بأسلوب يبنى على اكتشاف مكامنها وقدراتها وبالتالي توظيفها بما يتناسب مع الاحتياجات والمتطلبات، وذلك في سبيل الوصول إلى الكثير من المواطنين وخاصة الشباب منهم من أجل تبني ودعم مشروعاتهم الطموحة ذات الجدوى الاقتصادية وما يتطلبه ذلك من جهود وعمل متواصل يحتاج إلى فريق عمل على درجة عالية من الكفاءة والإخلاص وهو ما دفعنا إلى رفد هذا الفريق بوجوه شابة وطموحة نتطلع منها إلى دفع مسيرة العمل بالبنك بقوة وثبات نحو تحقيق الأهداف التي رسمناها مسبقا، حيث يصل متوسط أعمار الموظفين في البنك إلى 32 عاما».

وأشار أكبري إلى أن السعي إلى بحرنة الوظائف هو أهم ما حققه البنك على أرض الواقع، حيث وصلت نسبة العاملين البحرينيين في البنك خلال العام 2009 إلى 94 في المئة وذلك عن طريق وضع استراتيجية واضحة تركز على توظيف الشباب البحريني وإعطائهم الأولوية والاهتمام، وقد حصل البنك نهاية العام 2007 على الجائزة الخاصة بتوطين الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال حفل التكريم الذي عقد بقصر المؤتمرات في مدينة الرياض برئاسة وزير العمل السعودي غازي القصيبي، الأمر الذي يدل على مواصلة اعتناق البنك لمنهجية احتضان المواطن البحريني على جميع المستويات».