قال خبراء في مؤتمر عن النفط والغاز في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي إن الإمدادات العالمية من الغاز الطبيعي المسال ستكون وفيرة قرب نهاية العقد الجاري (2020) لكن الأسعار من المرجح أن تظل مدعومة بارتفاع الطلب. وشاع استخدام الغاز على مستوى العالم في العقدين الماضيين ليتفوق على الفحم والنفط كوقود أقل تلويثا للبيئة لمحطات توليد الكهرباء، وتكرست مكانته بسبب المخاوف من الطاقة النووية بعد كارثة فوكوشيما في اليابان العام 2011.
وقال مشاركون في المؤتمر الذي عقد بالبحرين الأسبوع الماضي إن إغلاق محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالطاقة النووية في اليابان منذ كارثة فوكوشيما في مارس/ آذار 2011 أدى إلى تحويل سوق الغاز الطبيعي المسال من حالة الوفرة والأسعار المنخفضة في عامي 2009 و2010 إلى توازن أو حتى ارتفاع طفيف للطلب عن العرض.
لكن انفاق مئات المليارات من الدولارات على مشروعات جديدة من شأنه إحداث وفرة جديدة من المعروض بحلول 2018 عندما يدخل إنتاج مشروعات استرالية جديدة السوق وتصبح الولايات المتحدة مصدرا كبيرا للغاز.
العدد 3535 - الجمعة 11 مايو 2012م الموافق 20 جمادى الآخرة 1433هـ