أعلنت شركة إنترناشيونال باور (التي تعود ملكية 70 في المئة منها لشركة جي دي إف سويز)، وشركة مالاكوف إنترناشيونال المحدودة المملوكة بالكامل إلى مجموعة مالاكوف كوربوريشن بيرهاد (مالاكوف)، أمس الأحد (13 مايو/ أيار 2012)، استكمال بيع 40 في المئة من أسهم شركة الحد للطاقة في البحرين من إنترناشيونال باور إلى مالاكوف.

وتعد شركة الحد للطاقة محطة لتحلية المياه وتوليد الطاقة الكهربائية على الساحل الشرقي للبحرين، وقد تم تأسيسها وفق نظام البناء والتملك والتشغيل، وتبلغ طاقتها الإجمالية المتعاقد عليها 929 ميغاوات من الكهرباء و90 مليون غالون من المياه يومياً. وكانت حكومة البحرين قد باعت شركة الحد للطاقة العام 2006 عبر عملية عطاء عام إلى ائتلاف مكون من شركات إنترناشيونال باور، و جي دي إف سويز إنرجي إنترناشيونال، وسوميتومو كوربوريشن.

وتعتبر شركة الحد للطاقة أكبر مشروع مستقل للمياه والطاقة في البحرين، ويوفر 39 في المئة و62 في المئة من احتياجات المملكة الحالية من المياه والطاقة على التوالي، وقد تم التعاقد على كامل إنتاجها من الطاقة والمياه حتى العام 2027 بموجب اتفاقية لشراء الطاقة والمياه مع هيئة الكهرباء والماء في البحرين.

ونتيجة للجمع بين «إنترناشيونال باور» و «جي دي إف سويز إنرجي إنترناشيونال» في فبراير/ شباط 2011، تجاوز حجم أعمال الشركتين مجتمعتين حدود التركيز المسموح به في السوق البحرينية (30 في المئة من إنتاج الطاقة الكهربائية). وتتيح عملية البيع الجزئي لشركة الحد للطاقة امتثال الشركة المتحدة «إنترناشيونال باور- جي دي اف سويز» للمتطلبات التنظيمية في المملكة. وبعد البيع، ستتوزع مليكة شركة الحد للطاقة على النحو الآتي: شركة مالاكوف (40 في المئة)، شركة إنترناشيونال باور (30 في المئة)، وشركة سوميتومو (30 في المئة).

وبهذا الصدد، قال الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة إنترناشيونال باور- جي دي إف سويز الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، شنكار كريشنامورتي: «يخضع قطاع الطاقة والمياه البحريني إلى قوانين تنظيمية جيدة، ومن خلال خفض حجم ملكيتنا في شركة الحد للطاقة أصبحنا الآن نلبي متطلبات التركيز في السوق البحرينية».

ويندرج استحواذ شركة مالاكوف على الحصة في إطار استراتيجية الشركة الرامية إلى توسيع حجم عملياتها حول العالم؛ إذ سبق لها أن فازت ونفذت مشاريع في السعودية والجزائر وقبلها في عُمان والأردن، وتساهم إضافة السوق البحرينية إلى محفظة الشركة في تعزيز مكانتها كشركة مستقلة رائدة في قطاع توليد الطاقة وتحلية المياه.