استضاف معهد عالم الخليج للتطوير الوظيفي والجودة في برنامجه الشهري «ندوة علمية» الرئيس التنفيذي السابق لشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) أحمد صالح النعيمي في محاضرة بشأن «العمل ضمن فريق وأثره على تعزيز الأداء» حضره مجموعة من المسئولين في مجال الموارد البشرية من عدة جهات تمثل القطاع الخاص والصناعي.
وأشار النعيمي إلى محطات التطور في حياته العملية التي بدأ مشوارها منذ كان في بداية مرحلة الصبى في بابكو ثم في البنك البريطاني وانتقل بعدها للعمل في ألبا منذ بدايات سبعينيات القرن الماضي حتى تقاعده في العام 2009 حيث كان رئيساً تنفيذياً.
وفي دروس من تجربته العملية كعضو في فرق عمل مختلفه، ركز على أهمية مراكز الذكاء وعلاقته بفريق العمل. والتي أهمها تحفيز الموظفين وتعزيز الفهم لعمليات المنشأة وتعميق الالتزام نحو تحقيق أهداف المنشأة وتحقيق غايات مرتكز الذكاء في محيط العمل بالمنشاة وتعميم مفاهيمها. حيث أصبحت «مراكز الذكاء بـ «ألبا» بمثابة البيت الثاني للموظفين المنخرطين بهذه المراكز».
ثم استعرض النعيمي بعضاً من قصص النجاح والمتمثله في توسعة الخط الخامس بـ «ألبا» مع تحديات عديدة لعل أكثرها تحديًّا هو الهدف الذي وضعه فريق العمل لتشغيل الخط الخامس بعد إنهاء التوسعة وتحقيق ذلك في 76 يوماً مقارنة بالمعدل العالمي 146 يوماً، إضافة إلى التحدي الآخر الذي لا يقل أهمية هو تمويل التوسعة للخط الخامس في ظروف صعبة والتي أصبحت قصة نجاح لدراسة حالة في كلية هارفرد لإدارة الأعمال.
كما أشار إلى أن الأفكار مجتمعة وتعاون الفريق أدى إلى زيادة طاقة مصنع تكليس الفحم بنحو الثلث برأسمال محدود وكذلك إلى تقديم اقتراح للتكامل الصناعي لإنتاج الفحم البترولي كمادة خام من مشتقات النفط في مملكة البحرين.
ولخص النعيمي خطوات النجاح طرقه لما فيه من عوامل تعزز الإنتاجية وترفع الربحية وتقوي أواصر التعاون والتكامل بين أعضاء الفريق الواحد بحيث اعتبر بعضهم أن «مراكز الذكاء بمثابة بيوتهم الثانية».
العدد 3537 - الأحد 13 مايو 2012م الموافق 22 جمادى الآخرة 1433هـ