تنطلق فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية الاداريين - البحرين تحت شعار «تعزيز التنافسية الإقليمية من خلال القيادة والتفكير النقدي والابتكار»، اليوم الثلثاء (15 مايو/ أيار 2012) وغداً الأربعاء (16 مايو الجاري)، في تمام الساعة الثامنه والنصف بفندق الريجنسي انتركونتيننتال، تحت رعاية وزير الطاقة، عبدالحسين ميرزا، بمشاركة محلية وإقليمية ودولية رفيعة المستوى من المتحدثين والرؤساء التنفيذيين والمديرين ورؤساء الأقسام والمهتمين من مختلف المؤسسات في القطاعين العام والخاص في مملكة البحرين، ومن المتوقع حضور أكثر من 200 مشارك.
وسيفتتح وزير الطاقة الرئيس الفخري للجمعية، فعاليات المؤتمر صباح اليوم بتسليط الضوء على بعض مستجدات الإدارة الحديثة بطريقة محفزة وملهمة مستوحياً ذلك من خبرته في مجال فنون الإدارة والقيادة من خلال محاضرة تفاعلية.
وقال رئيس جمعية الإداريين البحرينية، عادل حمد: «نعمل مع الشركاء الاستراتيجيين كافة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تنشدها المملكة، ومواجهة التحدي الأكبر للمؤسسات البحرينية والخليجية في القطاعين العام والخاص في عرض أفضل الممارسات العالمية في كيفية استقطاب وتطوير أفضل القيادات المؤسسية القادرة على التأقلم مع المتغيرات الإقليمية والعالمية ومواكبة حركة التطور التي يشهدها العالم، مساهمين بشكل رئيس في دعم التنمية الشاملة وتحقيق مزايا تنافسة في عمل المؤسسات في القطاعين العام والخاص على المستويين الإقليمي والعالمي، معتبرين أن نطاق تطوير القدرات لهذه القيادات لا يرتبط بحدود أو يقف عند حد معين».
وأوضح حمد أن المتحدثين والمشاركين سيتناولون ثلاثة محاور رئيسة "نعتبرها مفاتيح أساسية ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻔﻭﻕ والتميز المؤسسي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. فالمحور الأول وهو القيادة سيستعرض عدداً من الدراسات الميدانية بشأن القيادة المتميزة والتي توطد وتدعم القدرة التنافسية، كما سيتم تسليط الضوء على النموذج السلوكي الأمثل للقادة من أجل ضمان التفوق التنافسي للمؤسسات في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جوانب من نهج القيادة الملهمة؛ عوضاً عن التحفيز، لفتح الأفق لأفكار ومبادرات جديدة. أما المحور الثاني وهو التفكير النقدي، فسيتطرق إلى الفروقات بين التفكير النقدي والتفكير الإبداعي وكذلك سبل تطبيق التفكير النقدي الاستراتيجي لتعزيز المنافسة الاقليمية، بالإضافة إلى أهمية تعلم كيفية تحدى الافتراضات وتوسيع المفاهيم في حل المشكلات. أما المحور الثالث فهو الابتكار والذي سيركز على التطبيقات الابتكارية لقيادة أكثرفعالية، والعمل بشكل تعاوني وإبراز النتائج والدفع نحو التميز في الأداء، وكذلك دور القيادة المبتكرة في تحقيق النجاح فى الحاضر وفى الأوقات المضطربة في المستقبل، واستعراض الطرق والأساليب التي تمكن القيادات من تسويق ودعم وبناء ثقافة الابتكاروالإبداع في المؤسسات، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات العملية لتصميم برنامج تطبيق الابتكارات وقياس نتائجه».
العدد 3538 - الإثنين 14 مايو 2012م الموافق 23 جمادى الآخرة 1433هـ