العدد 3541 - الخميس 17 مايو 2012م الموافق 26 جمادى الآخرة 1433هـ

صندوق الوقف يقرر تعزيز مصادر البحث في التمويل الإسلامي

المنامة - مصرف البحرين المركزي 

17 مايو 2012

عقد مجلس أمناء صندوق الوقف الذي يعنى ببحوث التمويل الإسلامي والتعليم والتدريب اجتماعه السادس عشر والذي يتخذ من البحرين مقراً له.

وأخذ المجلس علماً ببرامج صندوق الوقف القائمة، وأعرب عن ارتياحه لما يتم تقديمه من تدريب لممتهني الصيرفة الإسلامية والعاملين في الرقابة الشرعية في البنوك الإسلامية في إطار برنامج منح الخريجين، وبرنامج تطوير المراقب الشرعي وبرنامج الدبلوم المتقدم في الفقه الإسلامي التجاري.

وقرر المجلس تعزيز مصادر البحث في التمويل الإسلامي في مكتبة عامة رئيسية في البحرين لغرض تسهيل إجراء البحوث من قبل الطلاب والباحثين في مجال التمويل الإسلامي، والاستفادة من الكتب المعاصرة، والمجلات، وقواعد البيانات على الإنترنت والموارد الرقمية الأخرى.

وتعليقاً على ذلك، قال رئيس مجلس أمناء صندوق الوقف والمدير التنفيذي للرقابة المصرفية في مصرف البحرين المركزي خالد حمد «إننا نريد تسهيل أعمال البحث في التمويل الإسلامي من قبل المتخصصين والأكاديميين حيث إن ذلك مهم جداً لتحقيق النجاح على المدى الطويل لهذه الصناعة. ولهذا الغرض نحن نهدف إلى تقديم الدعم لمكتبة عامة بحيث يستطيع أي شخص الحصول على المواد وقواعد البيانات ذات الصلة سواء عن طريق البحث المباشر على الإنترنت أو في البيانات المخزنة في النظام».

كما قرر المجلس أيضاً عقد ورشة عمل عن حوكمة الشركات للرؤساء التنفيذيين وأعضاء مجالس الإدارات للمؤسسات الأعضاء في الصندوق، وستكون مسئوليات أعضاء مجلس الإدارة هي المحور الرئيسي لورشة العمل. وفي هذا الشأن قال خالد حمد «إن لدينا اهتمام حقيقي بتحسين معايير حوكمة الشركات في البحرين. وحيث إنه يتم الآن تنفيذ ميثاق حوكمة الشركات الجديد فإن صندوق الوقف يرغب في دعم أعضاء مجالس الإدارة في المؤسسات الأعضاء في سعيهم لفهم مسئولياتهم وتكييف الممارسات الرائدة في العالم لبيئة تلك المؤسسات».

وحضر اجتماع مجلس الإدارة ممثلو المؤسسات الأعضاء والأمناء المستقلون، إذ توجد 21 مؤسسة عضواً في صندوق الوقف.

توقعات بألا تتأثر «سامسونج» بتقرير عن عقد بين «أبل» و«إلبيدا»

قال محللون ومصادر في الصناعة إن «أبل» ستجد صعوبة في تقليص اعتمادها على منافستها «سامسونج الكترونيكس» في توفير إمدادات المكونات على رغم تكهنات بأنها بدأت تقلل استخدامها لرقائق الذاكرة التي تنتجها «سامسونج».

وخسرت «سامسونج» ستة في المئة من قيمتها أو 11 مليار دولار منذ أن قال تقرير إخباري تايواني الأربعاء إن «أبل» تعاقدت مع شركة «إلبيدا» اليابانية لصناعة الرقائق على كمية ضخمة من رقائق ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية.

وأذكى التقرير المخاوف بين المستثمرين في «سامسونج» من أن تكون «أبل» تريد تحويل «إلبيدا» التي تخضع حاليا للحماية من الإفلاس إلى مورد كبير لعملاق التكنولوجيا الأميركي جزئيا على حساب «سامسونج» الكورية الجنوبية.

و«أبل» أكبر عميل لـ «سامسونج» وتشتري منها الرقائق وشاشات العرض لكنهما تتنافسان بشدة في مجال الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي وتخوضان نزاعا بشأن براءات الاختراع.

العدد 3541 - الخميس 17 مايو 2012م الموافق 26 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً