أحجمت الولايات المتحدة أمس الجمعة (25 مايو/ أيار 2012) عن اتهام الصين بالتلاعب بالعملة لكنها تعهدت بالضغط على بكين حتى تسمح لعملتها اليوان بالارتفاع أكثر من ذلك مقابل الدولار.
ويقول بعض الساسة الأميركيون إن الصين اكتسبت ميزة تنافسية غير عادلة في الأسواق العالمية من خلال تعمد إبقاء اليوان منخفضا لتعزيز الصادرات.
ويقول مصنعون أميركيون إن الولايات المتحدة تخسر فرص عمل بسبب الواردات من الصين. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان بعد إصدار تقريرها نصف السنوي للكونغرس بشأن سياسات الاقتصاد والصرف الدولية «تشير الأدلة المتوافرة إلى أن اليوان مازال مقوما بأقل من قيمته الحقيقية بكثير، ونعتقد أن هناك ما يسوغ ارتفاع اليوان أكثر من ذلك مقابل الدولار والعملات الرئيسية الأخرى».
غير أن الوزارة أحجمت مجدداً عن أخذ الخطوة الأكثر خطورة وهي اتهام الصين بالتلاعب بالعملة قائلة إن الشروط التي تستوجب إطلاق هذه الصفة «لم تتحقق في حالة الصين».
العدد 3549 - الجمعة 25 مايو 2012م الموافق 04 رجب 1433هـ