العدد 3552 - الإثنين 28 مايو 2012م الموافق 07 رجب 1433هـ

وزير الصناعة: الاقتراض أو رهن «مركز المعارض» لتمويل المدينة الجديدة

مجلس المناقصات يوافق على إجراء الجدوى التفصيلية ودراسة التكلفة

وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو
وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو

قال وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو إن البحرين تأمل في الحصول على تمويل لمدينة المعارض الجديدة، وقد تلجأ للاقتراض أو رهن مركز البحرين للمعارض والمؤتمرات في السنابس من أجل تمويل المشروع بسبب العجز في الموازنة العامة للدولة.

وأبلغ الوزير الصحافيين أمس الإثنين (28 مايو/ أيار 2012) على هامش المنتدى العالمي لريادة أعمال الشركات 2012، أن مصارف محلية وأخرى مشتركة أبدت رغبتها للمشاركة في تمويل ورأس مال مشروع مدينة المعارض التي تسعى البحرين لإقامتها جنوب البلاد بالقرب من حلبة السابقات التي تستضيف مسابقات «الفورمولا 1».

وقال الوزير «مدينة المعارض قمنا بالدراسة الأولية أو الرؤية فيها واختيار المكان المناسب في الصخير مقابل حلبة السباقات، وهناك تقديرات مالية وخارطة طريق لهذه المدينة وتقديرات أولا للمراحل ومن ثم تقديرات لأحجام مختلفة للمدينة كمدينة معارض أو للمدينة ومرافق أخرى كمرافق وفنادق».

وأضاف «حصلنا على موافقة مجلس المناقصات لعمل الجدوى التفصيلية ومن ثم القيام بدراسة تكلفة، كما تعرف المشكلة الرئيسية في الدولة هي العجز في الموازنة ونحن لا نمشي بالسرعة التي نتصور أن نمشي بها سابقاً، لكن نحن على أمل من خلال الاقتراض أو حتى رهن أرض المعارض التي لدينا في السنابس أن نقوم بتمويل المرحلة الأولى على الأقل من المدينة كما نأمل أن يكون هناك مساهمة من القطاع الخاص»

وتابع الوزير «كانت الغرفة لديها رغبة في المشاركة، ولكن يظهر أن تكاليفها بالنسبة لرجال الأعمال قد تكون مكلفة، ويسعدني أن أقول إن هناك اهتماماً لدى عدد من المصارف التي لديها رغبة بأن تشارك أولاً في رأس المال وهذا الأهم والخطوة الثانية في موضوع التمويل أو الاقتراض، هذا سيكون أخف لأن أي أحد يحصل على مشروع مربح سيرغب في تمويله».

وعن حجم التمويل المطلوب للمشروع قال الوزير «يعتمد على المرحلة التي سنختارها، هناك أكثر من تصميم يمكن أن أصغر تصميم يكون مرفقاً للمعارض والمؤتمرات على غرار ما هو موجود في السنابس وتصميم آخر المرفق أكثر تواضعاً ولكن تكون هناك خدمات إضافية مثل فندقين ومرافق للترفيه، هناك خيارات مختلفة وكل خيار له مردود معين ويعتمد على المشاركين، فمثلاً الخيار الأكبر بمردود 15 في المئة قد يحتاج إلى رأس مال أكبر، هناك محاولات للوصول إلى أفضل حل لهذا».

وأوضح الوزير أن المشروع قد لا يسير بالسرعة المخطط لها، لكنه متفائل بوجود اهتمام مصرفي بالمشروع «كنا نأمل في السابق أن يتم تنفيذ المشروع في ظرف 3 إلى 4 سنوات ولكن الآن قد يتعدى الوقت ذلك، إذا حلينا قضية التمويل ومشاركة المؤسسات المالية وهذه العلامة البيضاء في الموضوع إذ توجد مؤسسات مالية بحرينية ومشتركة للمشاركة في المشروع».

وفي موضوع آخر، سئل فخرو بشأن لجنة شكلتها الحكومة لدراسة مشكلات المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة والتي يرأسها شخصياً فرد قائلاً «الصناعات الصغيرة والمتوسطة وصغار التجار يأملون أن تلعب الحكومة دوراً أكبر في مساعدتهم وإعادة إنعاش الاقتصاد... اجتمعنا مع عدد كبير مع رجال الأعمال ومع الغرفة التجارية وجمعية رجال الأعمال ووضعنا خارطة طريق لما يحتاجه كثيرون وكان هناك تشابه فيما يرجونه خصوصاً صغار رجال الأعمال».

وأضاف «وضعنا مذكرة كبيرة تحتوي على ما يقدر بنحو 100 قضية صغيرة وكبيرة وأمور يحتاجها القطاع المتأثر والقطاع الخاص بصورة عامة وقطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، لحسن الحظ جزء ليس بالصغير من هذا الكم هي معوقات يمكن أن تحل بسهولة أو وقت معقول وهذا ما حصل بدأنا عندما قدمناها إلى مجلس الوزراء بناء على توجيه من الرئيس نفسه واهتمامه بقطاع الأعمال نفسه، فكان هناك دفع من أجل وضع تصورات لمجلس الوزراء، وحين عرضت التصورات عهد المجلس إلى وزارة الصناعة والتجارة من أجل تنفيذ هذه التوصيات».

وتابع «بدأنا في تنفيذ هذه التوصيات وبعضها يحتاج إلى وقت... شكلنا لجنة تضم ممثلين من الوزارة من غرفة التجارة وبعض رجال الأعمال والمهتمين وتجتمع كل نحو أسبوعين أو شهر لمتابعة هذه القضية محاولة الوصول إلى حلول وبعض الأمور المستعصية التي تحتاج إلى قرار من الحكومة ترفع إلى الحكومة للحصول على دفع».

يذكر أنه كشف عن نية إقامة مشروع مدينة المعارض في البحرين قبل نحو 3 أعوام في ظل توقعات بأن تبلغ تكلفة المشروع نحو 300 مليون دينار حينها، إذ ذكر في تصريحات سابقة لوزارة الصناعة أن مشروع مدينة المعارض (Expo City) سيبنى على مرحلتين بحجم عشر مرات أكبر من مركز البحرين للمعارض والمؤتمرات الحالي بإنشاء شركة خاصة من ثلاثة أطراف مكونة من هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات وشركة ممتلكات البحرين القابضة ومستثمرين وبنوك خاصة لتملك وإدارة المدينة، إذ من المخطط أن يتحمل الأكبر من الكلفة المقدرة القطاع الخاص، كما تأتي المدينة كحجر أساس لمشروع تجاري وترفيهي وتعليمي هو «@bahrain»، وكانت التصورات الأولية تنفيذ مشروع مدينة المعارض (Expo City) على مرحلتين في 2012 و2014 تشمل الأولى إنشاء مركز معارض بمساحة 75 ألف متر مربع ومركز مؤتمرات بمساحة 25 ألف متر مربع، في حين ستشمل توسعة بمساحة 50 ألف متر مربع، لكن من الممكن أن يُنشأ مركز المعارض والمؤتمرات على مرحلة واحدة ويكلف 287 مليون دينار.


أكثر من 100 خبير يشاركون في منتدى «أعمال الشركات»

الوسط - المحرر الاقتصادي

أعلنت شركة (ذا فيرم)، عن مشاركة أكثر من 100 مشارك من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط والولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، في منتدى ريادة أعمال الشركات 2012.

وسلط المنتدى الضوء على أهمية تنمية ريادة الأعمال في النمو الاقتصادي والتنمية. وتركز مفهوم ريادة الأعمال حول عمل الأفراد ضمن الشركات الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة وتكريس معرفتهم العميقة بالصناعة وثغراتها لإنشاء شركات مربحة.

الخبراء المتحدثون خلال المنتدى ركزوا على بناء الوعي بفرص ريادة الأعمال والمبادرات داخل المنظمات، وكذلك في أوساط المستثمرين والأفراد. كما شاركوا المشاركين الأفكار والأدوات العملية اللازمة لتحقيق النمو ودفع عملية تطوير أفكار تجارية جديدة ومشاريع تجارية.

وخلال حفل الافتتاح ألقى وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو كلمة أعرب خلالها عن بالغ سعادته لإقامة هذا النوع من الفعاليات على أرض مملكة البحرين الذي يعكس المكانة الاقتصادية لمملكة البحرين على المستوى الإقليمي والعالمي، في ظل التسهيلات والخطوات التي تتخذها الحكومة في دفع العجلة الاقتصادية وجذب الاستثمار والمستثمرين إلى مملكة البحرين . وأضاف أن مملكة البحرين قد خطت خطوات متميزة في مجال الحرية الاقتصادية، حيث حققت المركز الثاني عشر على مستوى العالم وفق مؤشر الحرية الاقتصادية لمؤسسة التراث والأولى عربيا لنفس المؤشر.

كما أشار وزير الصناعة والتجارة إلى السياسة الاقتصادية الداعمة والمشجعة لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تعكف وزارة الصناعة والتجارة على تنفيذها تماشيا مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، معتبرا أن أصحاب المشاريع هم المحرك الاقتصادي للبلاد، وهي عبارة صاغها أحد متحدثي هذا المنتدى جيفورد بينشوت الذي وصف موظفي الشركات التي تعمل في تطوير الأعمال وابتكار الأفكار الجديدة بأنهم المبتكرين للمشاريع الجديدة والمبادرات الرائدة.

وحول مبادرات ريادة الأعمال علق الوزير بأنها المحرك الدافع للنمو الاقتصادي، مشيراً إلى أنه من الممكن للشركات أن تستفيد وتوظف إبداعات الموظفين المبتكرين في إشعال النمو الاقتصادي في المستقبل.

وقال: نحن جميعا ندرك الحاجة إلى الاعتراف بأهمية تمكين الموظف، والاهتمام بالشركات، بالإضافة إلى توفير فرص العمل وأيضا إنشاء دور ومواقع حاضنة لرواد الأعمال الناشئين الذين يحتاجون إلى شبكة أمان مالية للعمالة. تلك الشركات التي لا تشجع ولا تكافئ الموظفين المبدعين تمثل خطراً، ليس لفقدان هؤلاء الموظفين ولكن لعدم التمكن من المنافسة الكبيرة المحتملة في المستقبل.

وقد صممت الورشة لتتضمن عدداً من الوحدات، لكبار رجال الأعمال في الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وركزت على تشجيعهم على تطوير ثقافة ريادة الأعمال داخل منظماتهم. حضر ورشة العمل كبار المسئولين التنفيذيين من الشركات البحرينية الرائدة، فضلا عن المنظمات الإقليمية والدولية.

وبالمثل، شدد بقية المتحدثين الرئيسيين في الورشة على أهمية دعم المبادرات والتصدي للتحديات الرئيسية بما في ذلك كيفية توجيه طاقة ريادة الأعمال في اقتصاداتنا، وكيفية تطوير السوق كمكان لتنمية ريادة الأعمال. ومن بين المتحدثين من الخبراء الذين شاركوا في المنتدى كل من: نائب الرئيس، رئيس قسم أوروبا والشرق الأوسط للمرافق والخدمات الصناعية بشركة SAP AG، ألمانيا، ماهر شيبو، الذي قدم «أفضل 10 توصيات لنجاح استثمار ريادة الأعمال في قطاعات مجزية اقتصادياً». وحامد العمر وسلطان بهابري، من السعودية، وآخرين.وصرح المؤسس والمدير التنفيذي لـ «ذا فيرم» عبدالله الصبياني: «نحن في غاية السرور لنجاح المنتدى العالمي لريادة الأعمال 2012 في مملكة البحرين، وهو الحدث الأول من نوعه في العالم، ونحن سعداء بأنه تم تأسيس قاعدة صلبة لمفهوم ريادة الأعمال يمكن تسويقه، حيث رواد الأعمال أنفسهم بإمكانهم الحصول على معلومات قيمة وخبرة عملية، ليقوموا هم بتطبيقها عبر تطوير مشاريع تجارية جديدة. فأهمية ريادة الأعمال تتجاوز تحقيق النجاح على المستوى الفردي أو على مستوى الشركات، فهي القوة المحركة للنمو الاقتصادي. نحن نشكر كل الخبراء من المتحدثين والداعمين وعلى رأسهم راعي المنتدى، حسن فخرو، والرعاة وأعضاء اللجنة التنفيذية التي كانت مساهماتهم لا تقدر ولا تحصى. في الأشهر المقبلة، ستقوم الشركة بناء على هذا النجاح بالتخطيط للمنتدى المقبل، حيث ستكون إقامة المنتدى حدثا سنويا مخصصا لريادة الأعمال ولكنها ستقوم في الوقت ذاته بإطلاق مبادرات أخرى تركز على دعم الابتكار وتطوير الأعمال».

العدد 3552 - الإثنين 28 مايو 2012م الموافق 07 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 8:07 ص

      معرض في الصخير

      تبون ترهنون مركز المعارض قولوا هالسالفة من البداية و فكونا مبروك علي الي بيحصل ارض المعرض من احين.

    • زائر 5 | 7:55 ص

      لا تتكلمون إذا ماعندكم فلوس

      البحرين من اكثر الدول التي تبني قصور على الرمال: سوف نوسع مطار البحرين بالمليارات من الدولارات وسوف نبني مسجد الملك حمد الكبير في المحرق وسوف ننشأ مدينة حمد الإقتصادية بمساحة 100 كيلو متر مربع وسوف نغطي الطلبات الإسكانية خلال 5 سنوات ولو تحققت هذه الوعود لكنا من الدول الصناعية الكبرى وآخرتها جعجعة بلا طحن ولاتوجد ميزانية ونحن بصدد دراسة الجدوى وإعداد الرسومات التفصيلية والمصيبة كلام في كلام والبحرين أكثر دولة تتكلم بينما الدول المجاورة تنفذ ولكن ما أسهل ضخ المئات من الملايين من أجل طيران الخليج

    • زائر 3 | 5:05 ص

      شالهدف من المعرض؟

      مشروع فاشل والمدخول حقه صفر.

      المعارض في البحرين بالكاد تغطي صاله واحده، واكبرها اكبرها يعبي صاله ونص وثلات ارباع السنه المعرض مقفل. ليش نحتاج مركز ثاني؟ لا وفي الصخير بعد؟؟ طيب ليش ماتسوون توسعه حق المركز الحالي واعتقد ان موقعه ممتاز وعشرات الفنادق ال4 و5 نجوم والمجمعات والوزارات في مسافه 5 كيلو واقل.

      ممكن توسعه المعرض في ساحه المواقف. وبناء مجمع مواقف في الارض الخاليه قبال المركز وقناه مكيفه بين مجمع المواقف والمركز.

    • زائر 2 | 4:45 ص

      موقع المشروع غير مدروس

      مدينه معارض في الصخير. مليون كيلو متر بعيده عن المطار ومليون كيلو متر بعيد عن الجسر.

      اتوقع الموقع يبي له دراسات اكثر.

      شغله ثانيه، ليش ماتبنون مجمع مواقف سيارات ( 3 طوابق مثلا) في الموقف الحالي لمركز المعارض ونفق بين المعرض والمجمع. لأن بصراحه اللي يوقف اخر الدنيا ويمشي في الصيف ينصهر قبل ما يوصل.

اقرأ ايضاً