قفز الذهب بنسبة 4 في المئة يوم أمس الأول الجمعة (1 يونيو/ حزيران 2012)، مسجلاً أكبر مكاسب ليوم واحد في أكثر من ثلاثة أعوام بعد أن أثار تقرير مخيّب للآمال بشأن الوظائف في أميركا وتفاقم أزمة ديون منطقة اليورو مشتريات من مستثمرين يرون مزيداً من الأسباب لتوقع المزيد من التيسير الكمّي من بنوك مركزية كبرى.

وزاد تقرير الوظائف الضغوط على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لتيسير السياسة النقدية وهو ما يزيد جاذبية المعدن النفيس كأداة للتحوّط في أوقات الشكوك الاقتصادية.

وهبط الذهب في التعاملات المبكرة؛ لكنه تعافى وصعد 60 دولاراً من أدنى مستوى له في الجلسة مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن الأصفر بعد تقرير وزارة العمل الأميركية الذي أظهر أن معدّل البطالة في الولايات المتحدة ارتفع للمرة الأولى في 11 شهراً.

وصعد سعر الذهب للبيع الفوري 4.5 في المئة إلى 1629.41 دولاراً للأوقية عند أعلى مستوى له في الجلسة قبل أن يتراجع إلى 1624.20 دولاراً في أواخر التعاملات في سوق نيويورك مسجلاً أكبر مكاسب ليوم واحد منذ يناير/ كانون الثاني 2009.

وينهي الذهب الأسبوع مرتفعاً 3.5 في المئة هي أكبر مكاسب في أسبوع منذ أواخر يناير. وسجّلت العقود الآجلة الأميركية للذهب تسليم أغسطس/ آب عند التسوية 1620.50 دولاراً للأوقية مرتفعة 57.90 دولاراً وبعد أن صعدت أثناء الجلسة إلى مستوى أكثر ارتفاعاً بلغ 1632.0 دولاراً.