رفع المغرب الذي يواجه ضائقة مالية أسعار منتجات النفط المكرر أمس السبت (2 يونيو/ حزيران 2012)، مع سعي الحكومة إلى خفض العبء المتزايد للدعم في الوقت الذي تواجه فيه مطالب متواصلة لمزيد من الانفاق على الرعاية الاجتماعية.

ونقل بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية عن الوزارة المسئولة عن الشئون العامة والحكامة قولها إنه سيتم رفع أسعار الوقود الاصطناعي 988 درهماً (110 دولارات) إلى 4666 درهماً للطن بزيادة نسبتها 27 في المئة.

وأضافت أن سعر الوقود الخالي من الرصاص سيزيد درهمين للتر أو 20 في المئة تقريباً وسيتم رفع سعر السولار درهماً أو بنسبة 16 في المئة تقريباً. ومثّل هذا الإعلان أكبر زيادة منفردة في أسعار الوقود منذ عدة سنوات.

وقالت الوزارة، إن هذه الخطوة دفعت إليها الكلفة العالية للدعم وتأثيرها المحتمل على توازنات الاقتصاد الكلي. وأضافت أنها ستعبّيء التمويل اللازم للاستثمارات العامة التي ستعزز النمو في الاقتصاد الوطني إلى حين إجراء إصلاح جذري لنظام الدعم لجعله أكثر فائدة للمجموعات الاجتماعية المحتاجة.