قال مدير عام فرع تطوير حقل البحرين في شركة «تطوير للبترول»، أندرو كرشو، إن الشركة تخطط إلى استثمار نحو 4 مليارات دولار خلال 5 سنوات، من ضمنها مليار دولار سيتم استثماره خلال العام 2012 بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط والغاز في المملكة.
وذكر كرشو أن الشركة استثمرت نحو 1,4 مليار دولار خلال العام 2011؛ إذ تم حفر نحو 176 بئراً نفطية في حقل البحرين، وهي أقدم حقل في منطقة الخليج.
وتوقع كرشو خلال حديثه إلى الصحافيين أن يرتفع إنتاج حقل البحرين من النفط في نهاية العام 2012 إلى أكثر من 50 ألف برميل يومياً؛ أي بزيادة تفوق 50 في المئة عن معدل الإنتاج قبل بدء الشركة عملها قبل نحو عامين، بعد توظيف تقنية جديدة في الآبار التي عفا على بعضها الزمن.
وأوضح كرشو أن المرحلة الأولى من الإنتاج ستنتهي في العام 2013، وأن ملاك الشركة الثلاثة يضخون هذه الاستثمارات دون اللجوء إلى المصارف للاقتراض.
المنامة - عباس سلمان
قال مدير عام فرع تطوير حقل البحرين في شركة «تطوير للبترول»، أندرو كرشو، إن الشركة تخطط إلى استثمار نحو 4 مليارات دولار خلال 5 سنوات، من ضمنها مليار دولار سيتم استثماره خلال العام 2012 بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط والغاز في المملكة.
كما ذكر كرشو خلال لقاء مع جمعية أصحاب الأعمال الذي عقد بفندق الخليج للتعريف بالمشروعات الجديدة للشركة، وهي مشروع مشترك، أن الشركة استثمرت نحو 1,4 مليار دولار خلال العام 2011؛ إذ تم حفر نحو 176 بئراً نفطية في حقل البحرين، وهي أقدم حقل في منطقة الخليج.
وتوقع كرشو خلال حديثه إلى الصحافيين أن يرتفع إنتاج حقل البحرين من النفط في نهاية العام 2012 إلى أكثر من 50 ألف برميل يومياً؛ أي بزيادة تفوق 50 في المئة عن معدل الإنتاج قبل بدء الشركة عملها قبل نحو عامين، بعد توظيف تقنية جديدة في الآبار التي عفا على بعضها الزمن.
وأفاد «ليست هناك سرية في أننا نقوم بالاستثمار في البحرين. ربما سنقوم باستثمار يبلغ مليار دولار هذا العام (2012)؛ إذ سيتم حفر آبار جديدة وتثبيت مرافق الاستخدام، وهناك عمل كثير والعديد من المشروعات الصغيرة والكبيرة».
وأضاف «بلغت استثماراتنا أكثر من مليار دولار العام الماضي (2011)، وربما نقوم باستثمار بين 3 إلى 4 مليارات دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، معظمه لحفر الآبار ووضع مصانع جديدة، والتي تقوم بضخ البخار والماء في الآبار، بالإضافة إلى إقامة مصانع مياه وبخار لهذا الغرض».
وأوضح كرشو أن المرحلة الأولى من الإنتاج ستنتهي في العام 2013، وأن ملاك الشركة الثلاثة يضخون هذه الاستثمارات دون اللجوء إلى المصارف للاقتراض.
وشركة «تطوير للبترول» مملوكة بنسبة 20 في المئة إلى الهيئة الوطنية للنفط والغاز في البحرين، و32 في المئة إلى شركة «مبادلة» في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تستثمر في قطاع النفط والغاز، وباقي الحصة البالغة 48 في المئة تذهب إلى الشركة الأميركية العملاقة أكسيدنتال (Occidental).
وتطرق كرشو إلى إنتاج النفط في البحرين فأفاد بأن الإنتاج الحالي يبلغ 40 ألف برميل يومياً، ولكن «بنهاية العام (2012) نتوقع أن يرتفع الإنتاج إلى أكثر من 50 ألف برميل يومياً. لا أستطيع القول كم من استثمارات استخدمت لزيادة الإنتاج لأن الاستثمارات التي يتم ضخها تستخدم كذلك في السنوات المقبلة».
وأضاف «البحرين ستستفيد من هذه الاستثمارات في المستقبل؛ إذ إن حفر آبار اليوم سيكون له مردود في المستقبل. نخطط إلى حفر 250 بئراً هذا العام (2012)، وقد تم حفر 107 آبار حتى الآن، وجميع هذه الآبار منتجة، بعد أن تم حفر 176 بئراً جديدة في العام 2011».
ورد على سؤال بشأن قلة الإنتاج على رغم كثرة عدد الآبار التي يتم حفرها فأوضح كرشو «ذلك يحتاج إلى وقت»، وشركة نفط البحرين (بابكو) قامت في الماضي بحفر 888 بئراً، «لكننا ننوي حفر أكثر من 3000 بئر؛ أي يتم حفر بئر واحدة كل 3 أيام.
وأضاف وسيتم ضخ مزيد من الأموال في الحقل، وسيتم كذلك حفر نحو 1500 بئر خلال الخمس سنوات المقبلة، وهذه أنشطة متسارعة على أرض الواقع، وعلى رأس قائمة ذلك مشروع بكلفة 120 مليون دولار والذي تم البدء فيه العام الماضي (2011)، وينتظر أن يكتمل في الربع الأول من العام 2013».
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي في شركة تطوير عادل المؤيد، أن اتفاقية المشاركة التي وقعتها الأطراف الثلاثة تبلغ مدتها 20 عاماً، ولكن يمكن تمديدها 10 سنوات أخرى، وأن يرتفع إنتاج النفط إلى نحو 70 ألف برميل يومياً خلال 5 سنوات، ثم إلى أكثر من ذلك، «وربما يبلغ 100 ألف برميل يومياً». أما بالنسبة إلى إنتاج الغاز الطبيعي فإن الهدف هو زيادة الطاقة الإنتاجية من 1,5 مليار متر مكعب يومياً إلى 2,5 مليار متر مكعب يومياً، والأهداف الرئيسية هي رفع الطاقة الإنتاجية وزيادة عمر حقل البحرين، وتوفير حاجات البحرين من الطاقة في المستقبل.
كما أن من أهداف الشركة تنشيط الاقتصاد، وتوفير فرص عمل جديدة، ومساندة برنامج الحكومة لتحقيق الرؤية الاقتصادية للعام 2030.
وتنتج البحرين، وهي دولة صغيرة مصدّرة للنفط، نحو 45 ألف برميل يوميّاً من حقولها البرية، وتتسلم كذلك نحو 150 ألف برميل يوميّاً من حقل أبوسعفة المشترك مع السعودية. كما تستورد نحو 200 ألف برميل من النفط الخام السعودي لتصفيته في المصفاة التي بنيت في العام 1936.
وأرست البحرين 3 اتفاقيات للبحث عن النفط والغاز على شركة أكسيدنتال للبحث عن النفط والغاز في القواطع 1، و3، و4. أما القاطع رقم 3 فقد كان من نصيب الشركة التايلندية بي تي تي. وتمتد اتفاقيات المشاركة 7 سنوات للاستكشاف.
العدد 3559 - الإثنين 04 يونيو 2012م الموافق 14 رجب 1433هـ