أعلن «بنك لندن والشرق الأوسط»، وهو أكبر البنوك الإسلامية في أوروبا، أمس الإثنين (4 يونيو/ حزيران 2012)، أنه قام بتخفيض الحد الأدنى لحساب الودائع الاستثمارية من 50,000 جنيه إسترليني إلى 25,000 جنيه، وهو حساب متوافر بالجنيه الإسترليني واليورو والدولار الأميركي ومتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، أطلقه البنك في نهاية العام 2010 للمستثمرين في دول الخليج.
وقام البنك بتخفيص الحد الأدنى للوديعة بعدما حاز الحساب على اهتمام متزايد من الزبائن والمستثمرين الذين يبحثون عن منتجات جديدة تمكّنهم من تنويع إمكانات الإدخار بعيداً عن البنوك الكبرى، وذلك للاستفادة من الضمان على الودائع التي يوفرها برنامج تعويضات هيئة الخدمات المالية البريطانية.
ويوفر حساب ودائع «بنك لندن والشرق الأوسط» بالجنيه الإسترليني واليورو والدولار الأميركي عائدات تنافسية للزبائن، مقارنة بما توفره حسابات الودائع لدى البنوك الكبرى الأخرى في المملكة المتحدة.
ويقوم البنك بدفع الأرباح في تاريخ استحقاقها وفقاً للاتفاقات أو بانتهاء أجل الاستثمار أيهما كان الأقرب.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك، همفري بيرسي: «منذ أطلقنا حساب الودائع العام 2010 وقد شهدنا إقبالاً متزايداً من المودعين الراغبين في تنويع حسابات التوفير والإيداع في غير البنوك الأخرى، كما رأينا تزايداً ملحوظاً في عدد التوصيات الشخصية من زبائننا، وهو أمر نفخر به ويؤكد رضاهم عن المعدلات والخدمات الشخصية التي يحصلون عليها من بنك لندن والشرق الأوسط».
العدد 3559 - الإثنين 04 يونيو 2012م الموافق 14 رجب 1433هـ