توقع مستثمر سعودي وخبير مختص في صناعة وتسويق منتجات العناية بالجمال، أن يتجاوز حجم سوق العطور ومستحضرات التجميل في السعودية نهاية العام الجاري حاجز الـ 1.5 مليار دولار أميركي.
وقال مدير إحدى شركات العطور في المملكة علي بن عوض آل هادي في تصريح له نشر أمس (الثلثاء) إن معدلات إنفاق المواطن السعودي على العطور ومستحضرات التجميل يفوق مثيله في الدول الغربية بنسبة كبيرة وأنه يعد الأول في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف «أن السوق السعودية تعد واحدة من أكبر أسواق مستحضرات التجميل في منطقة الشرق الأوسط، وأن حجم الانفاق يزداد بصورة متصاعدة»، موضحاً أن «المنتجات الفرنسية من العطور تصل إلى 50 في المئة تقريباً».
وتأتي في المرتبة الثانية المنتجات القادمة من دول شرق آسيا والهند وكوريا الجنوبية بنسبة تصل إلى 30 في المئة، ثم بعد ذلك تأتي المنتجات الأميركية وبقية منتجات دول الاتحاد الأوروبي بحصة تقدر إلى 20 في المئة من إجمالي حجم السوق.
وقال إن «قطاع العطور والمكياج في منطقة الشرق الأوسط يمر بمرحلة نمو غير مسبوقة، إذ تشير الإحصاءات إلى ارتفاع وتيرة النمو بنسبة 12 في المئة سنويا، مؤكدا أن التركيبة السكانية الخاصة بمنطقة الخليج تشير إلى تزايد كبير بالطلب على منتجات العناية بالجمال والموضة خلال العقد المقبل».
وأشار إلى «أن نسبة السكان الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً، وهي الفئة التي تنفق أكبر نسبة على مواد التجميل، تشكل نحو 60 في المئة من العدد الإجمالي للسكان».
وأضاف آل هادي «أن حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي تصل إلى 13 ألف دولار، لافتا إلى أن نسبة القوة الشرائية تميل لصالح النساء بواقع 70 في المئة مقابل 30 في المئة للرجال».
وقال آل هادي «إن صفقات استيراد العطور ومساحيق التجميل في السعودية تشهد نموا سنويا يتراوح بين 10 و15 في المئة»
العدد 1405 - الثلثاء 11 يوليو 2006م الموافق 14 جمادى الآخرة 1427هـ