صرح مقرر اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين نائب رئيس قسم التثقيف الصحي بوزارة الصحة كاظم الحلواجي بأن تأثير الدخان الناتج من المدخن يبلغ 85 في المئة من كمية الدخان المستخدم ويمكن أن يؤثر في محيط مداه 300 متر، وأشار إلى أن ظاهرة التدخين تنتشر في الأماكن العامة المغلقة ما يشكل خطراً على صحة مرتاديها، مؤكداً ان القوانين التي تنظم استهلاك التبغ موجودة من العام 1994 «وإلزامية تطبيقها آتية في الطريق».

ودعا الحلواجي أصحاب المجمعات التجارية أن يبدأوا من الآن في تطبيق هذه القوانين مثلما بدأ مجمع السيف في تطبيقها تدريجياً، ووجه أصحاب المجمعات إلى تخصيص مكان مغلق وتعمل فيه شفاطات الهواء وتخصيصه للمدخنين وذلك لحماية غير المدخنين من أضرار دخان السجائر الكثيرة الذين يبلغ عددهم 70 في المئة من السكان.

وواصل الحلواجي «ان عدداً كبيراً من مرتادي المجمعات التجارية والأماكن العامة المغلقة يشعلون سجائرهم حتى أصبح الموجودون فيها يتنفسون الدخان بدلاً من الهواء النقي وهو ما يمثل تعدياً على حرية الآخرين وصحتهم، صحيح ان التدخين حرية شخصية للفرد، لكنها لا تكون كذلك متى ما تعدت ذلك إلى الإضرار بالآخرين»