العدد 1412 - الثلثاء 18 يوليو 2006م الموافق 21 جمادى الآخرة 1427هـ

آلاف البحرينيين يهتفون في تظاهرة غاضبة: «لبيك يامقاومة»

تظاهر الآلاف من المواطنين البحرينيين رجالاً ونساء في مسيرة حاشدة انطلقت في الساعة الرابعة والنصف من عصر أمس (الثلثاء) بدعوة من المجلس الإسلامي العلمائي وجابت شوارع ضاحية السيف لمناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني الذين يواجهان مجازر صهيونية وحشية ودعما للمقاومة الإسلامية. وتقدم مسيرة «لبيك يا مقاومة» عدد كبير من علماء الدين وممثلي الجمعيات السياسية والأهلية، ورددوا شعارات... «يا الله يالله احفظ لنا نصر الله»، كما حملوا أعلام البحرين وفلسطين بكثافة. ولوحظت مشاركة كثيفة للبحرينيات. وقال بيان رسمي لوزارة الداخلية إن 15 ألف شخص شاركوا في المسيرة.


حملة وطنية لجمع التبرعات... بدعوة من «العلمائي»

آلاف الحناجر البحرينية تصرخ تضامناً مع لبنان وفلسطين: «لبيك يا مقاومة»

ضاحية السيف - حيدر محمد، علي طريف

شارك الآلاف من المواطنين البحرينيين رجالا ونساء في مسيرة حاشدة انطلقت في الساعة الرابعة والنصف من عصر أمس (الثلثاء) بدعوة من المجلس الإسلامي العلمائي في البحرين وجابت شوارع العاصمة (المنامة) لمناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني الذين يواجهان مجازر صهيونية وحشية ودعما للمقاومة الإسلامية.

وتوافد الآلاف من المواطنين وأبناء الجاليات من محافظات المملكة إلى ضاحية السيف المحاذية للعاصمة للمشاركة في مسيرة «لبيك يا مقاومة» التي تقدمها عدد كبير من علماء الدين ومنهم السيد جواد الوداعي وممثلو الجمعيات السياسية والأهلية، ورددوا شعارات... «يا الله يالله احفظ لنا نصر الله» و«إن حزب الله هم الغالبون» و«الموت لأميركا»، كما حملوا أعلام البحرين وفلسطين بكثافة وصور الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، كما رفعوا لافتات تنتقد الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الغربية التي وفرت غطاء للحملة الصهيونية، كما لوحظت مشاركة كثيفة للبحرينيات اللاتي دعين إلى حملة تبرعات في الوسط النسائي لدعم المقاومة.

وألقى المشاركون في المسيرة كلمات تندد بسياسة العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة ولبنان، ووسائل القمع التي يمارسها ضد الشيوخ والنساء والأطفال، وانتقدوا الصمت العربي والإسلامي على جرائم الاحتلال، داعين إلى طرد السفراء الصهاينة من العواصم العربية.

وقدر المنظمون عدد المشاركين في المسيرة بعشرات الآلاف، فيما قال بيان رسمي لوزارة الداخلية «إن 15 ألف شخص شاركوا في المسيرة على شارع الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة تضامنا مع الشعب اللبناني».

وصرح مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة العقيد عيسى المسلم بأن «المسيرة التي تم الترخيص لها بدأت وانتهت بسلام ومن دون أن تظهر خلالها بوادر تعكير لصفو الأمن، منوها بالنهج الحضاري الذي اتسمت به، وأكد دور رجال الأمن الذين قاموا بتسهيل انسياب المسيرة من خلال تحويل المرور إلى شوارع ومناطق أخرى لإخلاء طريق سيرها، وتجاوز الاختناقات المرورية وتمكين العابرين إلى مناطق مختلفة من الوصول إليها بلا عوائق».

وجاء في البيان الختامي للمسيرة إن «العالم الإسلامي شهد في الأيام الأخيرة اعتداءً سافراً يمكن وصفه بالإرهاب المنظّم تمثّلَ في ما قام به العدو الصهيوني من اعتداء صارخ طالَ شعبين مسلمين عزيزين، هما الشعب الفلسطيني والشّعب اللبناني، إذ قام الكيان الغاصب بتوجيه آلته العسكرية نحو تدمير البنية التحتية لعرين الصمود الفلسطيني غزة المقاومة وقتل المئات من المدنيين الأبرياء، وهو يهدف بذلك إلى إسقاط حكومة «حماس» المنتخبة بإرادة الشعب الفلسطيني».

وأكد البيان أنه «في ظل هذا التطور الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية قام العدو الصهيوني بشن حرب عسكرية مفتوحة على الشعب اللبناني مستخدماً ترسانته الحربية في تدمير المنشآت والبنَى التحتية وقصف مناطق سكنية بشكل وصفه المراقبون بالإبادة المنظمة غير آبهٍ بسقوط المدنيين الأبرياء وهم يحترقون في جحيم هذه الغارات الغاشمة».

وأضاف البيان: «إننا اليوم ونحن نراقب هذا المشهد الخطير، وهذا التطور الدراماتيكي في تصعيد العنف من قبل العدو الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، نؤكد موقفنا الواضح ودعمنا بكل أشكال المساندة والتأييد لصمود المقاومة الإسلامية في هذين البلدين المنكوبين، رافضين بكل حزم وشدّة ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم واعتداءات، ونقول لهذا العدو: بلغ السيلُ الزُّبَى، والنصرُ آتٍ آتٍ آت».

ومضى البيان قائلا: «إنَّ مسيرة (لبّيكِ يا مقاومة) خرجت اليوم لتقول الجماهيرُ في مملكة البحرين كلمتَها مستجيبةً لنداء الدِّينِ والعقلِ والضمير الإنساني، وهي تؤكد في بيانها هذا على النقاط الآتية مطالبة مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالضغط على الكيان الصهيوني من أجل إيقاف هذه الحرب الظالمة من دون شروط مسبقة، وفي الوقت ذاته تدين الحرب الدبلوماسية التي تقودها أميركا وحليفتها بريطانيا لتمنع أي إدانة للكيان الصهيوني ولتعطي مجازرها صفة الشرعية تحت عنوان الدفاع عن النفس معتبرة ذلك انتهاكاً واضحاً للشرعية الدولية».

وناشد البيان الحكومات العربية والإسلامية اتخاذ مواقف حقيقية تعبِّر عن غضب الشارع العربي والإسلامي، والخروج من الموقف المتخاذل وغير المبرر والمخيب للآمال العربية والإسلامية، والمخالف لغضبة الأمة العارمة.

ونقل البيان أسف المشاركين الشديد لبعض التصريحات العربية التي وصفت ما قامت به المقاومة الإسلامية الصامدة بالمغامرة، وأنها كانت السبب في إثارة ما أسموه بالفتنة، من دون أن يدينوا بشكل أو بآخر ما قام به العدو الصهيوني من جرائم وانتهاكات لا تحتاج إلى إثبات أو دليل.

وزاد البيان: إننا في الوقت الذي نشيد فيه بموقف المقاومة الإسلامية الباسلة في فلسطين ولبنان، ندعو جميع شرائح شعبينا الأبيين في هذين البلدين العزيزين إلى الالتفاف حول الوحدة الوطنية في مواجهة عدو الأمة التاريخي المتمثّل في الكيان الصهيوني الغاصب.

وأهاب البيان بالشعوب العربية والإسلامية إلى تقديم كل أنواع الدّعم والمساندة للمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان، محذرا من خطورة الصمت العربي والإسلامي تجاه هذه التطورات الخطيرة لما تترتب عليه من نتائج كوارثية على واقع الأمة العربية والإسلامية.

وعبّر البيان عن رفض المشاركين «لكل المشروعات الرَّسمية التي صدرت من بعض الأنظمة العربية، والتي تهدف إلى مدّ جسور التطبيع على مختلف الأصعدة مع العدو الصهيوني معتبرين ذلك تجاوزاً واضحاً لإرادة الأمة التي تصرّ على مقاطعة هذا العدو».

ووجه البيان رسالة مساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني قائلا: «إننا في مملكة البحرين ومن خلال هذه المسيرة الشعبية الجماهيرية، نعاهد الشعبين الفلسطيني واللبناني تلبيةً لنداء الواجب الشّرعي على الوقوف مع مشروع المقاومة الإسلامية بكل أشكال الدعم الممكن» سائلا من الله عزوجل أن يحفظ فلسطين ولبنان وكل الشعوب المسلمة، ويؤيد المقاومة الإسلامية في معركة الأمة الباسلة، داعيا للجرحى بالشفاء العاجل، وللشهداء بالجزاء الإلهي الوفير.

وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون لـ «الوسط»: «إنما يبديه شعب البحرين من تضامن يشترك فيه مع بقية الشعوب العربية يعبر بصدق عن دعمه ومساندته للشعب اللبناني ومقاومته الباسلة، وهو على النقيض من الموقف المتفرج لبعض الأنظمة العربية، والذي لا يحرك ساكنا أمام هذه الحملة الصهيونية الشرسة، وتعرف الشعوب العربية ان إرادة الأنظمة قد وضعوها رهينة في أيدي الولايات المتحدة والغرب عموما على اعتبار الوهم السائد لديهم أن أوراق الحل هناك، وهو أمر اثبت فشله خلال السنوات الماضية».

إن ما يعزز صمود الشعب اللبناني ومن خلفهم الشعوب العربية هو قيادة حقيقية لشخصية فذة كالسيد حسن نصر الله تمتلك صدقية ونبلاً كبيرين، وأقول للحكام العرب: استفتوا شعوبكم وسترون انهم مع المقاومة ومع قيادة نصر الله ضد العدوان الإسرائيلي.

وفي ختام المسيرة ألقى أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان كلمة أكد فيها دعم الشارع البحريني للمقاومة الفلسطينية واللبنانية في نضالها ضد «إسرائيل»، موضحا أن تصريحات الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي تمثل انتكاسة سياسية في تعاملها مع تطورات الأوضاع في المنطقة.

وقال سلمان: نحن هنا في البحرين سنواصل الفعاليات والمسيرات السلمية في جميع مناطق البحرين حتى يتم إطلاق سراح الأسرى وتحرير الأراضي العربية، معلنا عن لجنة وطنية لجمع التبرعات لصالح الشعبين المنكوبين.

وأضاف: «إن حرب «إسرائيل» ليست حربا شريفة، لأنهم يستهدفون ضرب البنية التحتية للأبرياء مثل المدارس والمستشفيات والمطارات والحسينيات بخلاف حزب الله الذي كان يركز في دفاعه على المواقع والثكنات العسكرية، وسعى إلى تحييد المنشآت المدنية قدر الممكن (...) الجيش الإسرائيلي حاول جر إيران وسورية إلى الساحة، ولكن هاتين الدولتين لا صلة لهما بالتوتر».

وأكد سلمان حق لبنان المشروع في المقاومة، وان هذه المسيرة الخارجة اليوم في البحرين تمثل الأمة كلها وليس البحرين فقط، ودعا إلى استمرار الفعاليات الشعبية حتى ردع الاحتلال.

من جهته، قال أمين عام جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف في تصريح لـ «الوسط» على هامش مشاركته في المسيرة «إن هذه التظاهرة الجماهيرية وغيرها من الفعاليات المختلفة التي قامت بها القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني البحرينية تمثل صرخة موجهة من الشارع البحريني لمساندة أشقائه في فلسطين ولبنان الذين يتعرضون لحملة صهيونية شرسة، وهذه الحملة تتطلب منا مساندة كبيرة على جميع المستويات، ونحن سبق أن دعينا الدولة لتخصيص مبالغ لدعم المقاومة ضد العنجهية الصهيونية، ونعتقد أن ذلك واجب ديني وقومي».

إلى ذلك قالت عضو مجلس شورى الوفاق شعلة شكيب «إن هذه المسيرة تبين تقدم الشعوب على حكوماتها، وان المسيرة تعبر عن واقع معاونة البحرين مع فلسطين ولبنان وتأييد واعتزاز وان المقاومة بقيادة حزب الله داخلة في حرب غير متكافئة من ناحية الأسلحة ضد العدو الصهيوني واستطاعت المقاومة ان ترعب الجيش الصهيوني وطالبت من القادة العرب ترك الذل والاستجابة للأصوات الشعبية، ونحن محاسبون، لأنها قضية هوية».

وقال الناشط محمد بوزبون: «إن هذا التجمع مبروك، وان الشعب البحريني جاء لينصر الشعبين اللبناني والفلسطيني وان حزب الله ارجع للناس والأجيال الحالية والمستقبلية الفخر والاعتزاز».

وكانت 13 جمعية سياسية بحرينية قد نظمت يوم أمس الأول (الاثنين) اعتصاما حاشدا أمام بيت الأمم المتحدة في المنامة لحث المنظمة الدولية على التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين، وطالبت الحكومة البحرينية بتخصيص جزء من الموازنة العامة للمملكة لمناصرة الشعبين.


إرسال فريق أمني لنقل البحرينيين من بيروت

المنامة - وزارة الداخلية

صرح نائب رئيس الأمن العام رئيس الفريق الأمني العميد طارق مبارك بن دينة المكلف بإخلاء المواطنين البحرينيين من لبنان بأنه تم إرسال أربعة من أعضاء الفريق إلى بيروت لتقديم المساعدة للمواطنين البحرينيين وتوجيه عدد من أعضاء الفريق لنقل الرعايا البحرينيين بالباصات من بيروت إلى دمشق، ويقوم الفريق بتسهيل الإجراءات للرعايا على الحدود السورية اللبنانية وتأمين وصولهم إلى مطار دمشق من أجل تسهيل إجراءات السفر إلى البحرين، ويرأس فريق العمل في بيروت المقدم خليفة بن أحمد آل خليفة.

وأضاف بن دينة أن الفريق الأمني تمكن من حصر عدد من الرعايا البحرينيين في بيروت بلغ عددهم 29 بحرينياً من الجنسين و15 شخصاً من المقيمين بالبحرين، وعليه تم ترتيب باصات لنقل الرعايا وتسهيل إجراءاتهم حتى مغادرة دمشق.

وأشار إلى أن الفريق تمكن من العثور على ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم من 10 إلى 15 سنة محتجزين بإحدى المدارس في منطقة صيدا، وقام الفريق بالترتيب مع جمعية الحريري الخيرية، إذ تم نقلهم من المدرسة وضمهم إلى الفريق الموجود في بيروت الذي قام بالاتصال بذويهم في مملكة البحرين وطمأنهم على سلامتهم ونقلهم مباشرة إلى دمشق من أجل تأمين مغادرتهم إلى المملكة، وفي منطقة الجنوب اللبناني ساعد الفريق أربع أسر من الرعايا البحرينيين بإجراءات إخراجهم من هناك ونقلهم مباشرة إلى دمشق.

هذا وتم تسهيل إجراءات مغادرة أربعين شخصاً من المواطنين والرعايا من الجنسين مطار دمشق متوجهين إلى المملكة، إذ يجري الفريق الموجود في لبنان البحث عن عدد من العائلات والأطفال المرافقين لهم في مناطق الناصرية والنبطية وصيدا ووادي الزينة وعدلون وكفر الزمان، بالإضافة إلى بيروت وضواحيها.


... و«الداخلية» تتلقى اتصالات من ذوي البحرينيين في لبنان

صرح مدير إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية الرائد محمد بن دينة بأن عدداً كبيراً من المستفسرين عن ذويهم الذين سافروا الى لبنان أجروا اتصالات على الرقم (17571999) وقدموا معلومات حددت المناطق والجهات التي اتجه وأقام فيها ذووهم.

وقال إنه على اثر ذلك تم تزويد الفريق الأمني المكلف البحث عن المواطنين في تلك المناطق بالمعلومات المتاحة بالتعاون مع سفارة المملكة في دمشق واسفرت جهوده عن العثور عليهم واصطحابهم الى مطار دمشق الدولي بالجمهورية السورية وتقديم كل المساعدات اللازمة إليهم وتخليص إجراءات حجوزاتهم وتذاكر سفرهم ورعايتهم حتى وصولهم الى أهلهم وأقاربهم سالمين. وناشد مدير إدارة الإعلام الأمني مجدداً كل من لديهم اقارب تقطعت بهم السبل في لبنان وتعذرت عودتهم الاتصال على الرقم المخصص لمساعدة المواطنين في البحث عن ذويهم الموجودين في لبنان من أجل البحث عنهم والوصول إليهم وإعادتهم الى البلاد مذكرا بأن رقم الاتصال هو (17571999).


تمديد إقامة اللبنانيين في البحرين وإعفاؤهم من الرسوم

أصدر وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة تعليماته المتعلقة بتمديد صلاحية تأشيرات الزيارة لمن يرغب من المواطنين اللبنانيين سواء انتهت مدة صلاحيتها أو التي أوشكت على الانتهاء لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد مع إعفائهم من الرسوم الإدارية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو رئيس الوزراء .


الحكومة البحرينية تساهم بـ 5 ملايين دولار لدعم لبنان

المنامة - بنا

أصدر رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، أمره بتشكيل لجنة لدعم الشعب اللبناني تشرف على صندوق لجمع التبرعات للشعب اللبناني،كما أمر سموه بأن تكون مساهمة الحكومة في هذا الصندوق بقيمة 5 ملايين دولار، وذلك بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتأكيداً لموقف مملكة البحرين الرسمي والشعبي الداعم للجمهورية اللبنانية الشقيقة والوقوف معها في محنتها جراء تصاعد حدة الاعتداءات الإسرائيلية، وحرصاً من الحكومة على المشاركة في التخفيف من أثر العدوان الغاشم على لبنان ودعم صمود شعبه في مواجهة هذا العدوان، وتتولى اللجنة إيصال هذه التبرعات باسم شعب مملكة البحرين إلى الشعب اللبناني عن طريق الجهات الرسمية في البلد الشقيق، وتكون اللجنة برئاسة وزيرة التنمية الاجتماعية وممثلين عن الوزارات والأجهزة ذات العلاقة وممثلي الصناديق والجمعيات الخيرية والأهلية.

وأكد صاحب السمو رئيس الوزراء أن مواقف مملكة البحرين ثابتة تجاه الأشقاء في لبنان وذلك من أجل عودة الأمن والاستقرار لأراضيهم، داعياً الشعب البحريني إلى أخذ دوره المعهود والمبادرة بمد يد العون للشعب اللبناني الشقيق الذي يمر حالياً بمحنة ويتطلع لدعم ومساعدة الأشقاء العرب، وقال سموه إننا في مملكة البحرين حكومة وشعبا نتابع ما يجري في لبنان ويحزننا نزيف الدم اللبناني وما يحدث من دمار في البنية التحتية والأساسية اللبنانية ونحن ومن منطلق مسئولياتنا تجاه أشقائنا سنقدم كل ما من شأنه دعم لبنان ومساعدة شعبه. هذا، وتضم اللجنة في عضويتها ممثلين عن وزارة الشئون الإسلامية ووزارة المالية وجمعية الهلال الأحمر البحريني والصناديق والجمعيات الخيرية والأهلية

العدد 1412 - الثلثاء 18 يوليو 2006م الموافق 21 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً