أعلنت جمعية العمل الإسلامي (أمل) بدء تحركها لمناقشة قوائم الانتخابات البلدية والنيابية المقبلة، والتواصل مع جمعيات التحالف الرباعي في ترتيب الأوضاع، وتحديد الدوائر التي يمكن خلق فرص تنسيق فيها مع الجمعيات.

وقال أمين سر جمعية العمل الإسلامي رضوان الموسوي إن الأمانة العامة دعت إلى ضرورة التواصل مع القاعدة من الأعضاء في مختلف مناطق المملكة لتقوية البناء المؤسسي الجديد للجمعية. واستعرضت الأمانة أسماء الأعضاء الذين سيقع عليهم الاختيار لتشكيل الدوائر ورئاستها، وتقرر توجيه دعوة إلى أعضاء الجمعية لضرورة الالتحاق باللجان العاملة.

من جانب آخر، انتقدت الأمانة العامة بشدة تمرير مجلس النواب قانون مكافحة الإرهاب، و عبرت عن استيائها لتمرير قانون الإرهاب الذي قالت انه يفتقر إلى ابسط مقومات حقوق الإنسان وينتقص من الحريات الشخصية، فضلاً عن احتوائه على مواد تجريمية خطيرة ربما تهدد السلم الاجتماعي، لذلك فإن الأمانة في الوقت الذي تشجب تمرير قانون الإرهاب من دون إعطاء الضمانات الدستورية اللازمة بعدم التعدي على حقوق وأمن المواطن وإتاحة المجال إلى السلطة التنفيذية للتصرف في مساحة اكبر على حساب حرية التعبير والعمل السلمي فإنها تطالب بإعادة بحث ودراسة هذا القانون من خلال إيجاد الصيغ الدستورية المتاحة بمناقشة مثل هذا القانون والتأكيد على عدم المساس بالحريات العامة في المملكة.

وتوقفت الأمانة العامة أيضاً على «استمرار اعتقال أبنائنا في السجون في قضية المطار أو الدانة» وطالبت «الحكومة بإطلاق سراحهم وغلق هذا الملف الذي يترك الكثير من الألم والأسى على اهالي وذوي المعتقلين، ويبعث على تفاقم حال الاستياء الشعبي لاستمرار اعتقالهم».

وعلى مسار مواز دعت الأمانة العامة الحكومة إلى ضرورة الضغط على الحكومة الأميركية من أجل إطلاق سراح معتقلي البحرين في سجن غوانتنامو ومطالبة المجتمع الدولي أن بتحمل مسئولياته في هذا الاتجاه.

إلى ذلك، عبرت الأمانة العامة عن استيائها لضعف الخدمات الحكومية ورداءة مستواها، إذ لاحظت ازدياد حالات قطع الكهرباء عن غالبية المناطق في البحرين في مثل هذه الفترة من السنة التي ترتفع فيها درجة الحرارة ما أدى تأثر الكثيرين من تداعيات تلك الانقطاعات الكهربائية المستمرة.

وعلى المستوى الخارجي توقفت الأمانة العامة أمام الحوادث الجارية في لبنان وفلسطين وتوقفت عند لبنان الجريح الذي استباحته الآلة العسكرية الصهيونية الحاقدة على الإسلام والمسلمين، وقالت: «في الوقت الذي نستنكر الإعمال الإجرامية والهمجية ضد أبنائنا من الشعبين اللبناني والفلسطيني فإننا ندعو وبقوة إلى الوقوف بجانب المقاومة الإسلامية عبر الدعم المعنوي والإعلامي والمادي»