صرحت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة لولوة صالح العوضي في إطار زيارتها لمركز الإصلاح والتأهيل التابع لوزارة الداخلية وذلك لتفقد أحوال النزيلات يوم أمس الأول (الاثنين) بأن هذه الزيارة تأتي تنفيذاً لتوصية المجلس الصادرة عن اجتماعه الرابع للدورة الثانية، بضرورة تلمس أوضاع النساء السجينات وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية لزيارة سجن النساء. إذ يأتي ذلك كله تمهيدا لتضمين وضع السجينات في تقرير مملكة البحرين الخاص بالقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة كافة (سيداو). وبينت العوضي ان الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة اطلعت من خلال هذه الزيارة على الجهود القائمة التي تبذلها وزارة الداخلية بقصد تطوير الخدمات المقدمة للسجينات.
وفي هذا الصدد، أشارت الأمين العام إلى ضرورة تطوير الخدمات المقدمة للسجينات بما يتوافق والمعايير الدولية وخصوصا القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء التي اعتمدتها الأمم المتحدة في مؤتمر جنيف العام 1977 بما يحقق الرعاية الصحية الأولية ومعايير الصحة العامة المطلوبة ويراعي الطاقة الاستيعابية للمكان وبما يوفر أماكن لشغل أوقات الفراغ أسوةً بسجن الرجال.
وأكدت الأمين العام أن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة ستباشر تواصلها مع وزارة الداخلية ووزارة الصحة وذلك لتحسين الخدمات المقدمة للسجينات في مملكة البحرين .
كما أشارت إلى أن الأمانة العامة ستتواصل مع وزارة العدل لتحقيق قواعد العدالة والإنصاف في تقدير العقوبة المقضي بها من حيث تناسبها مع التهم وخصوصاً فيما يتعلق بجرائم السرقات البسيطة.
وأعربت الأمين العام عن ثقتها بحرص الوزارات المعنية على تطوير مركز الإصلاح والتأهيل الخاص بالنساء في مملكة البحرين في الفترة المقبلة
العدد 1419 - الثلثاء 25 يوليو 2006م الموافق 28 جمادى الآخرة 1427هـ
