أخلت النيابة العامة اليوم الخميس (14 يونيو / حزيران 2012) سبيل مسئول دائرة الحريات وحقوق الإنسان بالجمعية والنائب السابق سيد هادي الموسوي بضمان محل إقامته بعدما تم التحقيق معه خلال ما يقارب الساعة والنصف وتوجيه له تهمة اهانة وزارة الداخلية في مؤتمر صحفي عقد في 29مايو/ أيار 2012.
إلى ذلك، أفاد المحامي السيد محسن العلوي بأنه حضر برفقة سيد هادي الموسوي إلى جانب حضور المحاميين محمد الترانجة وفاطمة ضيف، إذ طلبوا إخلاء سبيل الموسوي لعدم توافر أي دليل إساءة، وانعدام القصد الجنائي وإنما كما ما ورد في المؤتمر الصحفي هي حقائق وليس بها اهانة لوزارة الداخلية ، كما أكدها تقرير لجنة تقصي الحقائق.
وأضاف العلوي "إننا طلبنا ضم تقرير لجنة تقصي الحقائق، وان المحامين على استعداد لجلب شهود يؤكدون ان ما تحدث به الموسوي خلال المؤتمر كان حقائق".
مشيرا إلى انه وبحسب القانون إذ تم اثبت الحقائق للفعال المنسوب للمؤسسة الحكومية أو الموظف فانه يكون سبب من أسباب الإباحة.
وذكر العلوي أن المحامين الحاضرين مع الموسوي أفادوا بان لا وجه لإقامة الدعوى وطالبوا بحفظها، وإخلاء سبيل الموسوي، لافتاً إلى أن ما أدلى الموسوي من خلال فحوى حديثه بأنه مارس حقه في حرية التعبير، وانه كان يهدف من خلال حديثه النقد البناء لتطوير الجانب الحقوقي للدولة وإيصال هذه الانتهاكات للمسئولين لاتخاذ اللازم.
لا يريدون اتخاذ الازم
فيفضحهم
الراي
كل واحد ورأيه وتحليله على كل وزارة في الدولة
وهذا حق من حقوق الأنسان .