استقرت أسعار الذهب فوق 1571 دولاراً للأوقية (الأونصة) أمس الإثنين (25 يونيو/ حزيران 2012)، بعد تراجعها أكثر من ثلاثة في المئة الأسبوع الماضي؛ لكن ارتفاع الدولار الأميركي والمخاوف من انكماش الأسعار التي أثارها التباطؤ الاقتصادي العالمي من المتوقع أن تحد من المكاسب.

وساهمت المخاوف من التضخم في استمرار ارتفاع الذهب للعام الحادي عشر على التوالي في 2011؛ لكن المستثمرين أصبحوا يخشون من الانكماش بعد تقارير في الآونة الأخيرة أظهرت علامات على تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي الذي تأثر بالفعل بأزمة الديون في أوروبا. وقال المتعاملون في السوق الحاضرة والذين شهدوا اهتماماً محدوداً بالشراء في الأسابيع الأخيرة، إن تباطؤ الاقتصاد العالمي قد يدفع صنّاع الحلي والمستثمرين والمضاربين لتخفيض مشترياتهم.

وبحلول الساعة 0629 (بتوقيت غرينتش)، استقر الذهب عند 1571.59 دولاراً للأوقية بعد انخفاضه في أوائل التعاملات إلى نحو 1567 دولاراً، وهو ما دفع المضاربين إلى اغتنام الأسعار المنخفضة ليرتفع المعدن النفيس إلى أعلى مستويات الجلسة عند 1576 دولاراً.