تنعقد الدورة الأولى من المؤتمر الإسلامي العالمي لتمويل البنية الأساسية (2006) في فندق فور سيزونز بالعاصمة القطرية الدوحة في الفترة بين 5 - 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006.
وسيعقد مؤتمر هذا العام تحت عنوان المؤسسات التقليدية والمؤسسات الإسلامية تعمل يداً بيد لتنفيذ مشروعات البنية الأساسية العملاقة.
وسيلقي وزير المالية في دولة قطر ورئيس مجلس إدارة سلطة مركز قطر المالي يوسف حسين كمال ، الكلمةَ الرئيسية في الجلسة الافتتاحية من المؤتمر الذي ستنطلق أعماله يوم الأحد 5 نوفمبر المقبل.
وسيناقش المؤتمر الإسلامي العالمي لتمويل البنية الأساسية (2006، أفضل وأمثل السُّبل لتعاون المؤسسات التقليدية والمؤسسات الإسلامية من أجل تلبية الطلب المتزايد على تمويل المشروعات. وفي حين أن معظم المتطلبات التمويلية في السابق لمشروعات الطاقة ومشروعات البنية الأساسية قد تمت تلبيتها من قبل المؤسسات التقليدية، فإن الأسواق تشهد اليومَ نمواً هائلاًَ في المعاملات ذات الهيكلية الإسلامية. ولعلَّ من التوجهات المهمة واللافتة التي سنلحظها إقامةُ المؤسسات المالية الدولية العملاقة علاقات وثيقة مع المصارف الإسلامية من أجل تلبية المتطلبات الرأسمالية لمشروعات البنية الأساسية الضخمة.
وقال المدير العام لبيت التمويل الإسلامي في البحرين عبد الحكيم الخياط: تشهد مشروعات تنمية البنية الأساسية في دول مجلس التعاون الخليجي كافة تسارعاً بوتيرة غير مسبوقة، حيث يتولى التمويل الإسلامي دوراً مهماً وحاسماً في دعم مشروعات تنمية البنية الأساسية الضخمة. ويسرُّنا في بيت التمويل الإسلامي في البحرين أن نكون راعياً بلاتينياً للمؤتمر الإسلامي العالمي لتمويل البنية الأساسية الذي يمثل ملتقى مثالياً لإبراز الفرص والتحديات الماثلة أمام المؤسسات المالية الإسلامية والأطراف التي تبحث عن تمويل لمشروعاتها.
وقال المدير التنفيذي في الوطني الإسلامي مصدق الملك: نشعر بالفخر والاعتزاز في الوطني الإسلامي برعايتنا للدورة الأولى من المؤتمر الإسلامي العالمي لتمويل البنية الأساسية. ويهدف المؤتمر الذي سينعقد سنوياً، وهو الأول من نوعه في دولة قطر، إلى التقاء المستثمرين ومطوِّري المشروعات والمؤسسات المالية التقليدية والإسلامية مع المؤسسات والهيئات الحكومية المهمة من أجل التأكيد على الأهمية البالغة لتطوير البنية الأساسية في المنطقة.
كما سيستضيف الوطني الإسلامي المنتدى المفتوح للشريعة والأعمال الذي يضمُّ نخبة من خبراء الشريعة الإسلامية وذلك لمناقشة قضية التوافق مع الشريعة الإسلامية في سياق تمويل البنية الأساسية من قبل مؤسسات إسلامية. هذا ويصبُّ الوطني الإسلامي اهتمامه على تقديم منتجات متخصصة وغير مسبوقة من أجل تمكين عملائه من تلبية احتياجاتهم المالية عبر الحلول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وستشارك الوفود المشاركة في المؤتمر الإسلامي العالمي لتمويل البنية الأساسية (2006) في مناقشات وحوارات مثيرة للاهتمام بشأن القضايا الرئيسية مع نخبة من المتحدثين والمحاضرين والباحثين المتخصصين وذلك عبر جلسات المؤتمر التفاعلية التي ستتم إدارتها بطريقة مهنية عالية لضمان تقديم رؤية معمَّقة للقضايا المطروحة.
وقال الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي صلاح محمد الجيدة: إن اهتمامنا في مصرف قطر الإسلامي باستضافة المؤتمر الإسلامي العالمي لتمويل البنية الأساسية إنما مرده إلى إيماننا بأن المصارف الإسلامية مؤهلة تماماً لضمان توفير الأدوات المالية الملائمة لتمويل مثل هذه المشروعات، وخاصةً في دولة قطر.
وسيناقش المؤتمر دور التمويل الإسلامي ، بما في ذلك الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والأسواق الرأسمالية الإسلامية لتمويل المشروعات الضخمة. كما سيقدِّم المؤتمر رؤيةً معمقةً ومتخصصةً عن مشروعات البنية الأساسية التي تم تنفيذها حديثاً وتمويلها بالصكوك وغيرها من الأدوات الإسلامية وذلك من خلال استعراض دراسات حالة ذات صلة، كما سيتطرق إلى آفاق إبرام عقود جديدة في قطاعات صناعة النفط والغاز، والبتروكيماويات، والطاقة، والمياه، والعقارات.
وسيرعى المؤتمر كل من الوطني الإسلامي (الفرع الإسلامي لبنك قطر الوطني) ومصرف قطر الإسلامي وبيت التمويل الكويتي في البحرين
العدد 1487 - الأحد 01 أكتوبر 2006م الموافق 08 رمضان 1427هـ