(أ) من لم يقرأ لحزام، فكأنه لم يقارب من شعرنا البهي والجميل قيد شطر.

ما بين أمس الطويل وباكر اللي ما بعد شفناه

يموت الحكْيْ كل الحكْيْ في لحظه وتحيينه

صحى كل الكلام ومات كثره وانتهى وْعدناه

ملل كل الكلام اللي يموت ولي تعيدينه

لمحت فـْ نظرتك لغز وغموض... احترت في معناه

متى اشرب نظرتك نور الوضوح اللي تملّينه

مسافاتٍ تطول الوعد... والممشى الغموض افناه

على ركنٍ سرق من خطوتك دربٍ وتمشينه

على شوفٍ تحرّى رمشك اللي وجنتك تشناه

إلى انهد فوق خدٍّ تضحك الدنيا على زينه

تمرّد عقرب الساعه على وقت الوعَد واطناه

زعل من كثر ما يمشي وفا وانتي تنادينه

وانا في داخل طفلٍ تعب كثر الوقوف اضناه

ونظرات الملامه تحرقه وانتي تلومينه

وانا اللي مدّ لك صدق ووفا... ومعانقة يمناه

ولكنّك بنظرات الغموض ... المر تلوينه

وانا اللي لك بنيت السور واحييت الوفا بإفناه

وتجين بغفلةٍ منّي وبيدينك تهدّينه

ما بين الموعدين بسألك عن موقفٍ عشناه

إلى مات الوعد في معصمي وشلون تحيينه؟

(ب) كل صحيفة... مجلة تلتقط هذا الصوت الاستثنائي، تمعن في الذهاب نحو إضافاتها الجميلة. من دون أن تدّعي أنها أضافت إلى الجميل حزام أي شيء يذكر