أعلنت الوكيل المساعد لقطاع الثقافة والتراث الوطني الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن مهرجان المسرح الخليجي الذي تأخرت إقامته على مدار عامين سيقيم دورته التاسعة في الرابع وحتى الحادي عشر من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وأشارت الشيخة مي الى أن جائزة الابداع الكبرى للمهرجان ستكون بقيمة عشرة آلاف دينار بحريني مقدمة من حاكم الشارقة سمو الشيخ محمد بن سلطان القاسمي.

على رغم تأخره عامين

بدء مهرجان المسرح الخليجي في الرابع من نوفمبر

المنامة - ريم خليفة

أعلنت الوكيل المساعد لقطاع الثقافة والتراث الوطني الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن مهرجان المسرح الخليجي الذي تاخرت اقامة فعالياته على مدار عامين، عن بدء دورته التاسعة في الرابع وحتى الحادي عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل مشيرة الى ان جائزة الابداع الكبرى للمهرجان ستكون عشرة آلاف دينار بحريني وهي مقدمة من حاكم الشارقة الشيخ محمد بن سلطان القاسمي بالإضافة الى جوائز اخرى تشمل التأليف والاخراج وممثلاً اولاً وممثلاً ثانياً.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقد في متحف البحرين الوطني امس اذ اوضحت الوكيل المساعد ان المهرجان سيصدر منشورات وكتبا عن تجارب الفرق المسرحية في الخليج واخرى عن الحركة المسرحية الى جانب اقامة معرض في اليومين الأخيرين من المهرجان يتحدث عن تاريخ الحركة المسرحية في الكويت متزامنا مع عرض مسرحي كويتي وذلك في الصالة الثقافية.

من جانبها كشفت المنسق العام للمهرجان المخرجة المسرحية كلثوم امين عن اسماء الفنانين المكرمين الذين رشحوا من قبل كل دولة خليجية وهم الفنان الكويتي القدير عبدالحسين عبدالرضا كما سيكرم الفنان الكويتي الراحل خالد النفيسي والعمانية حمدة خميس والبحريني علي الشيراوي والاماراتية رزيقة طارش والسعودي سالم العبيدلي والقطري حمد الرميحي.

مضيفة أن كلا من مسرحي اوال والصواري سيقدمان لقطات ومشاهد من اعمال وحياة المخرج الكويتي الراحل عبدالعزيز المنصور والفنان خالد النفيسي والمسرحي الراحل عوني كرومي وذلك في عرض يبث على شاشة كبيرة بقاعة المؤتمرات بفندق الخليج وذلك في ايام المهرجان.

وعن العروض المسرحية اشارت الى ان عرض الافتتاح سيكون من اخراج جمال الصقر اما العروض المتنافسة في المهرجان فستبدأ بعرض من دولة الامارات العربية المتحدة وصولا الى ندوات تطبيقية وورش عمل مصاحبة عن السينوغرافيا.

من جانبه قال رئيس البرنامج الفكري للمهرجان الكاتب الصحافي حسن مدن ان الندوة الفكرية «المكان في العرض المسرحي» ستنقسم الى ثلاثة محاور هي المكان في النص الكلاسيكي، المكان في النص التراثي واخيرا المكان في العرض التجريبي مشيراً الى ان المسشاركة ستكون من مصر لانتصار عبدالفتاح ومن العراق قاسم محمد.

واضاف مدن ان هناك جلسة ستقدم فيها تجارب وشهادت للمسرحين من المشاركين بالإضافة الى بعض الفرق المسرحية مثل مسرح الصواري.

الى ذلك اكد رئيس اللجنة الدائمة للفرق الاهلية بالمهرجان الاكاديمي ايراهيم غلوم ان البرامج والفعاليات تسعى الى تفعيل مناخ من الحوار المفتوح من النقد والمواجهة والمتابعة الى جانب صحافة متمرسة تتابع بصورة فاحصة بأدق تفاصيل هذا المهرجان بعد أن كان المهرجان في الماضي يحظى بتغطية صحيفتين أما اليوم فلدينا ست صحف يومية. كما اوضح غلوم انه لا يوجد اي عزوف عن الندوات او العروض الموازية مع العروض المشاركة مشيرا الى ان ضيق الوقت والبرامج لم يسمح بذلك وليس هناك توجه بالتهميش. ونوه غلوم الى ان الوضع الثقافي عموما يمر بوضع صعب لذلك فتنظيم المهرجان في هذا التوقيت هو انجاز بحد ذاته ويحتاج الى الدعم والتشجيع