تفاجأ أحد المواطنين الذي أعلن عن ترشحه في إحدى دوائر المحافظة الشمالية من عدم وجود اسمه ضمن كشف الأسماء الذين يحق لهم التصويت أو الانتخاب، في الوقت الذي وصل فيه عدد الذين سجلوا أسماءهم في المحافظة إلى 4، بعد أن كان سيصل إلى 6، لولا الموقف السابق، وإلغاء طلب أحد المواطنين لعدم استيفائه الشروط.
والمترشحون هم محمد جاسم أحمد عليوي عن الدائرة الأولى، ويوسف عبدالله عبدالنبي عن الدئرة الثالثة، وخلف نزال العنزي عن الدائرة السابعة، وخالد محمد حسن الحسن، في حين رفضت اللجنة أوراق أحد المترشحين للدائرة الخامسة بعد تقدمه بطلب الترشح في الليلة نفسها لعدم استيفائه الشروط، مسترجعاً بذلك رسوم التأمين على الدعايات الانتخابية.
وفي هذا الجانب نفى رئيس الجنة الإشرافية للمحافظة الشمالية للانتخابت النيابية النائب العام سيدحميد حبيب بطء إجراءات التسجيل قائلاً: إن «الاجراءات تسير بكل يسر وسهولة، إلا أننا وقعنا في اشكالٍ واحدٍ مع أحد المتقدمين للترشح، إذ إنه كان واثقاً من وجود اسمه ضمن كشوف أسماء الناخبين، في حين أننا لم نجده»، موضحاً أن «أحد أهم شروط الترشح هو وجود الاسم ضمن الكشوف».
وأشار سيدحبيب إلى أنه «كان من المفترض أن يراجع المترشح اسمه في الفترة التي خصصت لذلك، إلا أنه كان ولايزال واثقاً من وجود اسمه ضمن القوائم، لكنه في النهاية فضل الانسحاب على الترشح».
من جانبه، قال المترشح عن الدائرة الأولى في المحافظة الشمالية محمد جاسم عليوي إنه لم يتوقع أن تكون إجراءات التسجيل بهذه السهولة، مشيراً إلى «انني قررت الترشح قبل 3 أيام فقط، وذلك بعد تأكيد زوجتي ووالدتي على ذلك».
واعتبر عليوي أن «المنافسة ستكون قوية في هذه الدائرة وليست سهلة، لذلك لابد أن نجتهد إذا ما أردنا الوصول إلى النهاية»، مشيراً إلى «انني سأعلن عن برنامجي الانتخابي بعد عيد الفطر مباشرة، لانشغال المواطنين بالأيام الأخيرة من الشهر الكريم». ونوه المترشح عليوي إلى أنه سيجتمع مع وجهاء مختلف المناطق في الدائرة للأخذ بآرائهم واقتراحاتهم لوضع برنامجه الانتخابي، كما سيركز على المحاور الرئيسية التي تهم المواطنين كالتعليم والإسكان ورفع مستوى المعيشة لهم».
وفي الوقت الذي رفض فيه أحد المترشحين أن يتحدث إلى الصحافة لانشغاله باجتماعات، بحسب ما قاله، تحدث الشاعر خلف العنزي لـ «الوسط» قائلا إن «إجراءات التسجيل كانت سهلة وسريعة».
وأضاف «انني سأترشح مستقلا عن الدائرة السابعة، إلا أن ذلك لا يمنع حصولي على دعم من أية جهة، شرط أن تكون جهة محايدة ووسطية ولا تتحيز لأفراد أو جهات محددة».
وأشار العنزي إلى «انني أعمل حالياً على الانتهاء من البرنامج الانتخابي، الذي سأحرص فيه على التركيز على أهم متطلبات واحتياجات أهالي الدائرة»، مضيفا «انني سأحاول أن أتعامل مع الأهالي بالأساليب المقنعة، واستخدام الدعاية الإعلانية التي تليق بهم»
العدد 1501 - الأحد 15 أكتوبر 2006م الموافق 22 رمضان 1427هـ
