أكد الناطق الرسمي لكتلة الوحدة الوطنية النائب عبدالنبي سلمان أن مجموعة من أعضاء كتلته اجتمعت ظهر أمس بالأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان في مقر جمعية الوفاق لتدارس استحقاقات المرحلة المقبلة من العمل السياسي قبيل وأثناء وبعد الانتخابات النيابية والبلدية التي ستجرى في الخامس والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وذكر سلمان أن أعضاء كتلته قدموا شرطاً تفصيلياً بشأن الدور والمهمات الوطنية التي تعتزم الكتلة طرحها في الأيام المقبلة وذلك بالتشاور مع بقية الأطراف السياسية الفاعلة، إذ أكد ان اجتماع الكتلة الأول مع جمعية الوفاق يأتي لعدة اعتبارات أولها أن تبادل الآراء مع الوفاق كطرف سياسي فاعل من شأنه أن يخدم تقارب الرؤى والتوجهات المقبلة وخصوصاً أن الملفات التي تحملها كتلة الوحدة الوطنية تتقاطع كثيراً مع ما تحمله الوفاق من ملفات، مشيراً إلى أن «تقاطع الدوائر الانتخابية بين مرشحيها ومرشحي الوفاق لا يمكن أن يفهم الا في إطار التنافس الوطني المسئول والشريف لخدمة قضايا شعبنا كل من موقعه انطلاقاً من تعزيز مبدأ المكافأة والبرامج الوطنية القادرة على تحقيق الغايات الوطنية وصولاً إلى بلورة رؤى مشتركة في الكثير من الملفات الكبرى وتحديداً الفساد وحماية المال العام والتجنيس والقضايا الحقوقية والسياسية والتعديلات الدستورية والأوضاع المعيشية وغيرها»، وأكد أعضاء الكتلة الحاجة إلى قيام معارضة سياسية وناضجة وذات وعي حقيقي يتجاوز إشكالات المعارضة القائمة حالياً نحو بلوغ معارضة قادرة على الوفاء بالتزاماتها الوطنية في ظل شراسة وتعقيد الأوضاع والتي تحتاج من الجميع كثيراً من نكران الذات في مسعاهم لخلق صف وطني قادر على الصمود في وجه دعاوى التفتيت والفرقة والتناحر
العدد 1501 - الأحد 15 أكتوبر 2006م الموافق 22 رمضان 1427هـ