بهذه السهولة يضيع مستقبلي!
وفعلاً عندما اطلعت على الأوراق كان هناك توقيع قسم الإعفاءات فقط ولا يوجد توقيع لقسم التسجيل وهذا الغلط غير مقصود فقد سأل زوجي موظف قسم الإعفاء هل هناك اجراء آخر أقوم به رد وقال: «لا، كل شي على مايرام»، لكن أليس من المفروض على الجامعة أن ترسل إلي إنذاراً بأنني إذا لم أكمل إجراءات الانسحاب سيضطرون إلى فصلي؟ لم يصلني أي إنذار بهذا الشأن وتخيلوا معي أن ابن عمي قد انسحب من الجامعة منذ أكثر من ثلاث سنوات وفوجئ خلال هذه السنة برسالة من الجامعة تفيد بأن معدله التراكمي منخفض وإذا لم يرفعه سيضطرون إلى فصله ثم بعد فترة قصيرة قاموا بإرسال ورقة فصله من الجامعة (ربما ستصل رسالة إنذاري بخصوص انسحابي غير الرسمي بعد مضي ثلاث سنوات، فهذه ربما سياسة الجامعة التي تصب في مصلحة مستقبل أبنائها)!
ويذكر أني قد تركت ورقه تغيير الخطة من القديمة للحديثة عند تلك الموظفة التي هزأتني في التسجيل وعندما أتيت في اليوم الثاني عرفتني وقلت لها إني أريد ورقة تغير الخطة وقالت جملة تتردد في مخيلتي إلى هذا اليوم إنها لا تنسى أي أحد يعطيها أوراقا حتى لو مرت خمس سنوات (دليل على الدقة والنظام) وتجاذبنا أطراف الحديث، ولكن سخرية الزمن شاءت أن توقعها في هذا الغلط فقامت وأعطتني ورقة لطالبة أخرى، إذ إن الورقة لا تتشابه مع ورقتي في أي شيء فكانت ورقتها تخص إضافة مواد وحذف وأنا تخص تغير الخطة، ما ذنب تلك الطالبة التي سلمتها الورقة؟ هل يوجد قانون يحاسبهم إذا غلطوا أم أن القانون فقط على فئة معينة؟ صدقوني قلبي يعتصر من تلك الموظفة التي أهانتني وقد كنت قادرة على أن أذهب وأرد عليها المكيال مكيالين عندما أعطتني ورقة طالبة أخرى لكن أخلاقي التي تربيت عليها أبت أن تفعل ذلك وباستطاعتكم أن تروا هذه الورقة فما عساني أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل.
وعندما ذهبت لأقابل العميد لأشرح له ظروفي قابلت موظفة هناك وقالت لي أول يوم إن العميد غير موجود، اكتبي رسالة وسنرد عليها ثم تتالت الأيام ولم أجد أي رد ولم أعرف ماذا أفعل... هل انتظر ذلك القرار الذي لا يعلم سوى الله متى سيصدر؟ ربما كانت المشكلة صعبة جداً لكني أريد أن أعرف مصيري... ثم أتينا للجامعة مرة أخرى فقالت الموظفة إنه في اجتماع، فقال زوجي لا يهم ذلك سأنتظر إلى أن ينتهي الاجتماع ثم قالت إن هذا الموضوع سيتحول إلى رئيسة الجامعة وإلى الآن لم أحصل على رد شاف!
إني أناشد رئيسة جامعة البحرين أن تنظر في أمري فهل يعقل أن يضيع مستقبلي بسبب توقيع؟ أنا أعلم أن هناك قوانين لكنها ليست تعاليم إلهية لا يمكن تغييرها.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
لقد مللت الطرق والتردد على أبواب المسئولين بوزارة التربية والتعليم ابتداء من إدارة التوظيف إلى البعثات والمنح وصولاً لوزارة العمل ومكاتب مشروع الوطني للتوظيف... ولم أجد أي حل لمشكلتي سوى التعقيد وتحويلي من موظف إلى آخر.
فأنا خريج جامعة حلوان تخصص خزف بكلية الفنون التطبيقية بجمهورية مصر العربية... ومبتعث من قبل وزارة التربية والتعليم، إذ أكد لي المسئولون أن الوزارة في حاجة ماسة لهذا التخصص فمدارسها شاغرة لهذا التخصص و تأكدت من ذلك من خلال إعلان شواغر الوزارة المعروضة بتاريخ 15 يوليو/ تموز 2006، وقد تقدمت بطلبي في تلك الفترة لكني لم أتلق أي رد حتى الآن.
فالشاغر لا يسد إلا بمتخصصيه وإلا يبقى شاغراً، فأنا الوحيد على مستوى المملكة الذي يحمل هذا التخصص وهو عاطل والكل يعلم أن الخزافين البحرينيين يعدون على أصابع اليد الواحدة. طلبي يا وزارة التربية النظر في أمري والإسراع في توظيفي فأنا شاب متزوج وانتظر هذه الفرصة لأحقق ذاتي وأبني وطني.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
جامع الإمام المنتظر (ع) بقرية داركليب بحاجة إلى لفتة شاملة من لدن دائرة الأوقاف الجعفرية... وخصوصاً وضعية المكيفات! فالحقيقة أن الجامع بحاجة ماسة إلى صيانة مكيفاته وإصلاحها فمعظمها لا يعمل أو عديم الفائدة... وقد خاطبنا الأوقاف مراراً من دون أن نتلقى جواباً شافياً أو أذناً صاغية.
إن الجامع مهيأ لصلاة الجماعة والجمعة والأعياد وليس من المعقول مانراه ونشاهده من الحال المزرية لمكيفات الهواء فيه فهو بحاجة إلى صيانة عاجلة قبل استفحال الأمر وتذمر المصلين.
إننا نناشد المسئولين بوزارة الأوقاف النظر جدياً إلى وضعية الجامع وما ينقصه وخصوصاً السجاد والمكيفات التي عفى عليها الدهر وأصبحت في حال سيئة جداً.
إننا يحذونا الأمل الكبير بزيارة ميدانية من قبل المسئولين للاطلاع على الجامع عن كثب ليروا ما آل إليه حال الجامع... فهل يتكرم المعنيون بالأمر هذه المرة بإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟!
شامخ هامك، لما ينجل
عنه نور الله، رغم الأسل
شامخ هامك، ما قط انحنى
لسوى الله، أيا خير ولي
شامخ بالله، في الله، وفي
سجدة المحراب لما تزل
يا أبا العزم، أبا الصبر، أبا
كل معنى في المعالي يجتلي
أيها الطاهر، يا فاخر، يا
في الهدى مثل كتاب منزل
أيها الشهم، أيا فخم، أيا
ليس فيه من هوى، أو زلل
راسخ في طاعة الله وفي
حبه، مثل رسوخ الجبل
أنت والحق تدوران معاً
أينما كنت تراه يعتلي
باذخ مجدك، بل ليس له
من نظير في العلا، في المثل
ناسخ حبك أصناف الهوى
غير حب مستفيض أول
هو حب الله أنقى فطرة
هو حب سرمدي أزلي
فإذا همنا برب واحد
ونبي خاتم للرسل
نحن أحببناك في حبهما
حيث في حبهما لم تبخل
وإذا اشتدت بنا بلواؤنا
والدجى جن بليل مسبل
نبصر الآمال في إشراقة
من سنا وجه بتقواه جلي
والحشا يهتف في أعماقه
بحنين لوذعي سلسل
يا محل الصعب، يا أقضى الورى
ليس إلاّك لأمر معضل
يهلك السائل إذ لم تفته
يا أخا طه بحل المشكل
يا وريث العلم من أحمد لم
تُدع في غماء إلا تنجلي
حيث جبريل إلى الأرض دنا
صاح فيها: لا فتى إلا علي
فإذا الأكوان تهتز جوى
في هواه كاهتزاز البلبل
هتفت طراً بصوت واحد
باشتياق أبدي: يا علي!
معصومة المهدي
علي ثامر
العدد 1501 - الأحد 15 أكتوبر 2006م الموافق 22 رمضان 1427هـ