العدد 1503 - الثلثاء 17 أكتوبر 2006م الموافق 24 رمضان 1427هـ

متشددون يقتلون 8 من الحرس البلدي في الجزائر

ذكرت صحف جزائرية أمس أن مسلحين يشتبه في أنهم من المتشددين الإسلاميين قتلوا بالرصاص ثمانية أفراد من الحرس البلدي في أسوأ هجوم على قوات الأمن الحكومية منذ انقضاء أجل عفو يستهدف إنهاء سنوات من العنف. وقالت صحيفتا «الوطن» و»ليبرتيه» إن الضحايا كانوا يؤدون صلاة المغرب مساء يوم الأحد الماضي قرب نقطة للمراقبة بولاية عين الدفلى على بعد نحو 150 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة حين وقع الهجوم الذي نفذه نحو 12 مسلحاً. واستولى الجناة الذين يعتقد بأنهم ينتمون إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال المرتبطة بتنظيم «القاعدة» على أسلحة الضحايا قبل الفرار نحو قرية مجاورة. وجاء الهجوم بعد ثلاثة أيام من اغتيال رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية تيزي وزو التي تقطنها غالبية من البربر.

على صعيد متصل لقي ثلاثة جنود جزائريين مصرعهم وأصيب خمسة عشر آخرون بينهم خمسة في حال خطيرة نتيجة انفجار عدد من الألغام خلال قيامهم بعملية تمشيط أمني لتعقب العناصر الإرهابية بولاية بجاية شرقي العاصمة.

وصرحت مصادر أمنية أمس بأن :جندياً واحداً لقي مصرعه وأصيب عشرة آخرون بينهم خمسة في حال خطيرة خلال عملية تمشيط بدأوها يوم السبت الماضي بغابة أدكار إثر انفجار عدد من الألغام زرعها الإرهابيون بالغابة.

من جانبه أدان حزب التجمع الوطني الديمقراطي ـ أحد أحزاب التحالف الرئاسي بالجزائر ـ بشدة العمليات الإرهابية التي استهدفت عناصر من قوات الأمن الجزائرية ومواطنين أبرياء خلال اليومين الماضيين ووصفها بالدنيئة وأكد الحزب في بيان أمس عقب اجتماع مكتبه الوطني الليلة قبل الماضية أن هذه الجرائم الإرهابية لن تقلل من فضائل المصالحة الوطنية ولا من عزم الدولة في محاربة الإرهاب ولا من ضرورة تحلي الجميع باليقظة للتصدي لهذه الآفة

العدد 1503 - الثلثاء 17 أكتوبر 2006م الموافق 24 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً