قام منتدى الاقتصاد العالمي بتنظيم حلقة نقاش في مملكة البحرين بعنوان «البحرين والعالم... سيناريو للمستقبل للعام 2025»، شارك فيها عدد من الشخصيات الاقتصادية والإعلامية ومسئولون كبار في القطاعين العام والخاص، إذ ناقشوا رؤية المملكة في ظل المتغيرات الإقليمية والعالمية.
وفي أجواء منفتحة وصفها الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة بـ «الإيجابية والمشجعة» في الحلقة التي عقدت يوم الأربعاء الماضي، طرح المشاركون آراءهم في عدة قضايا منها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية وحتى التكنولوجية.
وتعد حلقة النقاش هذه واحدة من الحلقات التي يعقدها منتدى الاقتصاد العالمي في بعض الدول والأقاليم لإعداد تقارير خاصة بها تطرح سيناريوهات مستقبلية لكل دولة ضمن المنظومة الإقليمية والعالمية إذ سيتم طرحها ومناقشتها في منتدى دافوس المقبل.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الرؤية الاقتصادية وتهيئة البيئة المناسبة لاستقطاب الاستثمارات وزيادة الوعي بالمتغيرات الدولية ضمن تصورات مستقبلية لعدد من الجوانب المؤثرة في اقتصادات هذه الدول. ففي دول الخليج العربي، ينظم المنتدى الحوار في سلطنة عمان وقطر والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، كما يخطط لإجرائها في المملكة العربية السعودية. وستتم مناقشة هذه السيناريوهات في منتدى دافوس 2007 ضمن سيناريو متكامل عنوانه «دول مجلس التعاون الخليجي والعالم... سيناريو المستقبل للعام 2025».
وقد تم خلال اللقاء الذي جرى في البحرين استعراض عدد من التجارب الدولية الرائدة في مجال وضع وتصميم السيناريوهات المستقبلية ومدى تطابق تصورات مستقبل هذه الدول كالصين والهند مثلاً مع ما هي عليه الآن.
يذكر أن هذه السيناريوهات تتناول الكثير من الخيارات والبدائل والحلول وتنتج عنها توصيات محددة يعتمد تنفيذها بشكل مطلق على مدى رغبة وقدرة الدول على تطبيقها بشكل صحيح ومتكامل.
وقام مدير حلقة النقاش مدير فريق الممارسات الدولية بمنتدى الاقتصاد العالمي ألكسندر فان دي بوت، بتقديم عرض تمهيدي عن أهمية مثل هذه السيناريوهات والفوائد التي تترتب عليها للدول التي تستضيفها
العدد 1511 - الأربعاء 25 أكتوبر 2006م الموافق 02 شوال 1427هـ