أعلنت شركة هفالور الأيسلندية أمس الأول أن صيادي الحيتان الأيسلنديين اصطادوا ثاني حوت زعنفي منذ أن استأنفت أيسلندا تلك الدولة الواقعة في شمال المحيط الاطلسي عمليات الصيد التجارية للحيتان قبل أسبوع. وقال برينا لوفتسدوتر من الشركة في تصريحات لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) في مقابلة جرت عبر الهاتف إنه تم اصطياد الحوت الثاني أمس الاثنين قبالة الساحل الغربي لأيسلندا.

وتسير الشركة مركباً لصيد الحيتان يعمل عليه طاقم مكون من عشرة أفراد باسم «هفالور9» اصطاد في مطلع الأسبوع أول حوت يجرى اصطياده في المياه الأيسلندية منذ أن أستأنف هذا البلد عمليات الصيد التجارية للحيتان. وقال المدير الاداري للشركة كريستيان لوفتسون إنه سيتم إجراء اختبارات على لحم هذا الحوت في ما يتعلق باحتوائه على عناصر ملوثة للبيئة قبل بيعه وهي عملية من المرجح أن تستغرق عدة أشهر.

ويشكل الحوتان اللذان جرى صيدهما جزءاً من حصة حددتها الحكومة لصيد الحيتان تتضمن 30 حوتاً من نوع «المنك» و9 من نوع الحوت الزعنفي خلال موسم صيد الحيتان الذي يستمر حتى نهاية أغسطس/ آب. وهي الحصة التي أعلنها وزير المصائد السمكية إينار كريستين جودفينسون الاسبوع الماضي. ومنذ العام 2003 قامت أيسلندا بإدارة برنامج علمي لصيد الحيتان.وطبقاً لهذا البرنامج يجب صيد 39 حوتاً آخر من نوع «المنك». ولاقى القرار الأيسلندي انتقادات من قبل جماعات محافظة وعدد من الحكومات التي تخشى من أن هذه الخطوة تهدد عملية تجميد لصيد الحيتان استمرت عقدين من الزمان