العدد 1513 - الجمعة 27 أكتوبر 2006م الموافق 04 شوال 1427هـ

ارتفاع «برنت» مع وصول قوات بريطانية لميناء «رأس تنورة»

انتشار وحدات بحرية بريطانية لحماية منشآت نفط سعودية

الوسط - المحرر الاقتصادي 

27 أكتوبر 2006

ارتفع سعر العقود الآجلة لمزيج برنت أمس (الجمعة) معوضا خسائره في وقت سابق من الجلسة بعد أن قالت البحرية الملكية البريطانية إنها تنشر قوات لمواجهة تهديد محتمل لمرفأ رأس تنورة النفطي في المملكة العربية السعودية وهو أكبر منشأة نفطية بحرية في العالم.

وقال مصدر بصناعة النفط إن تصدير النفط يسير كالمعتاد ووصف نشر القوات بأنه عمل روتيني.

وأصدرت البحرية الملكية تحذيرا في بيان للسفن التجارية كإجراء وقائي بعد أن تلقت معلومات استخباراتية عن تهديد محتمل.

وأضافت أنه تم إرسال قوات من التحالف لدعم وحدات بحرينية وسعودية.

وقال البيان إن وحدات قوات التحالف والوحدات السعودية والبحرينية في المنطقة تركز على الوجود في المنطقة المؤدية إلى رأس تنورة.

وتابع «طلب من السفن التجارية المترددة على رأس تنورة أن تبقى على اتصال وتستجيب لأي توجيهات من سفن التحالف الحربية».

وقالت مصادر بصناعة النفط إن الصادرات تسير كالمعتاد من مرفأ رأس تنورة النفطي. وبمقدور المنشأة تداول ما يصل إلى ستة ملايين برميل يوميا لكن لا يعرف حجم الصادرات التي تمر عبرها اليوم.

وتراجعت السوق في وقت سابق مواصلة خسائر الجلسة السابقة عندما انصب اهتمامها على مستويات المخزون.

وفي الساعة 13:11 بتوقيت غرينتش كان سعر مزيج برنت لعقود ديسمبر/ كانون الأول ارتفع 36 سنتا عند 61.13 دولارا للبرميل.

وزاد سعر الخام الأميركي الخفيف 37 سنتا إلى 60.73 دولارا للبرميل.

وكان مزيج برنت في حال تراجع طوال اليوم مواصلا الاتجاه النزولي الذي شهده أمس الأول (الخميس).

وكان إغلاق ميناء لويزيانا النفطي البحري بسبب سوء الأحوال الجوية قد أدى إلى انخفاض مفاجئ قدره 3.3 ملايين برميل في مخزون النفط الخام الأميركي الأسبوع الماضي ما ساعد في رفع الأسعار هذا الأسبوع.

وقالت السلطات النيجيرية الأربعاء الماضي إن سكان القرى الذين اقتحموا أربع محطات لضخ النفط سيغادرونها قريبا بعد حصولهم على وعود بالحصول على مزيد من الدعم من شركات النفط الغربية.

ودفع اقتحام المحطات شركتي شل وشيفرون إلى إغلاقها الأربعاء الماضي ما قلل إنتاج نيجيريا ثامن أكبر مصدر للنفط في العالم بمقدار 60 ألف برميل يوميا.

ويقول المحللون إن من العوامل التي تدعم الأسعار أيضا المخاوف من انخفاض المخزون قبل فصل الشتاء إذا التزم أعضاء أوبك باتفاقهم بخفض الإمدادات بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا.

وفي الساعة 08:38 بتوقيت غرينتش ارتفع سعر مزيج برنت 0.05 دولار في عقود ديسمبر/ كانون الأول إلى 60.82 دولارا للبرميل.

وزاد سعر الخام الأميركي الخفيف 0.04 دولار إلى 60.40 دولارا للبرميل.

وانخفض سعر السولار (زيت الغاز) من ثلاثة دولارات إلى 540.50 دولارا للطن.

الكويت تكسب أرباحاً

من مصفاة روتردام

نقلت صحيفة «الوطن» الكويتية عن وزير الطاقة الشيخ علي الجراح الصباح أمس (الجمعة) قوله إن مصفاة تكرير النفط الكويتية في روتردام البالغة طاقتها الإنتاجية 80 ألف برميل يوميا تحقق ربحا ومن ثم تراجعت الكويت عن خطة لبيعها.

وكان الشيخ علي قال في وقت سابق هذا الشهر إن بلاده عدلت عن فكرة بيع المصفاة بعد تقارير أكدت فوز لوك أويل الروسية بالصفقة.

وأبلغ الوزير الكويتي صحيفة «الوطن» اليومية أن «المصفاة خلال السنوات السابقة كانت في وضع الخسارة أما الآن ومنذ أربع سنوات بدأت المصفاة تجني أرباحا والكويت لا تستغني عن مصفاة تدر أرباحا لها».

وفي مايو/ أيار قالت شركة البترول الكويتية العالمية التي تملك المصفاة إنها تلقت 15 عرضا لشرائها.

وقال مصدر بالصناعة في روتردام هذا الشهر انه تأكد فوز لوك أويل بالصفقة. ولم تعلق الشركة الروسية على أية صفقة.

وألمح الوزير إلى أن عرض الشركة الروسية قديم.

وقال «السعر الذي قدمته الشركة الروسية كان قبل ستة أشهر ومن الاولى أن نفرمل (نكبح) الموضوع ونهتم بالاستثمارات التي لدينا والتي تدر أرباحا».

وقال إن الكويت تريد مصفاة شركة البترول العالمية لأنها في مثلث أمستردام-روتردام-أنتويرب الذي يعد مركزا إقليميا لتجارة المنتجات النفطية المكررة.

وأعلن الشيخ علي أنه تم العدول عن بيع المصفاة لان الكويت تهدف الآن إلى إضافة أصول في قطاع التكرير والتوزيع.

وقال إن الكويت تعتزم أيضا تعزيز أنشطتها في قطاع التنقيب والإنتاج.

عودة صادرات العراق إلى طبيعتها

قال وكلاء ملاحيون في منطقة الخليج أمس (الجمعة) إن صادرات العراق النفطية من ميناء البصرة الجنوبي تسير كالمعتاد بعد اضطرابها هذا الأسبوع بسبب الأحوال الجوية التي أثرت على إمكان رسو السفن.

وقال الوكلاء إن ناقلات النفط عجزت عن التحميل من مساء يوم الأربعاء إلى ما بعد ظهر يوم الخميس بسبب وقف عمليات رسو السفن بالميناء.

وقال وكيل ملاحي لرويترز «لكن التحميل استؤنف وأصبحت عمليات الرسو شبه طبيعية. وحدث بعض التأخير صباح أمس لإحدى الناقلات الضخمة لكن ضخ النفط يتراوح بين 68 و70 ألف برميل في الساعة».

وعادة ما تشهد الصادرات خلال فصل الشتاء اضطرابا بسبب الرياح القوية وارتفاع الأمواج. ويبدأ الشتاء في أكتوبر/ تشرين الأول ويستمر حتى نهاية مارس/ آذار أو مطلع ابريل/ نيسان.

إيران: صادرات النفط ستنخفض

قال وزير النفط الإيراني يوم أمس إن صادرات بلاده من النفط ستنخفض بمقدار 176 ألف برميل يوميا تنفيذا لاتفاق أعضاء منظمة أوبك على خفض الإنتاج.

وإيران هي ثاني أكبر مصدر للنفط من أعضاء أوبك.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن الوزير كاظم وزيري هامانه قوله «هذه الكمية ستحسب من الإنتاج الفعلي للبلاد ونظرا الى أن الاستهلاك المحلي ثابت فإن صادرات إيران النفطية ستنخفض بهذا القدر».

واتفقت أوبك الأسبوع الماضي على خفض الإمدادات بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا بدءا من أول نوفمبر/ تشرين الثاني في محاولة لوقف انخفاض الاسعار.

وقالت إيران إن نصيبها من الخفض 176 ألف برميل يوميا. ويقول مشترو النفط الخام الإيراني إنهم لم يتلقوا بعد إخطارا رسميا بخفض الإمدادات

العدد 1513 - الجمعة 27 أكتوبر 2006م الموافق 04 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً