أجمعت غالبية المترشحين المشاركين في أولى مناظرات جمعية المنتدى للانتخابات النيابية على أن الإصلاح الدستوري وإصلاح النظام الانتخابي وتعديل الدوائر ستكون من أهم الأولويات التي سيقومون بطرحها خلال العام الأول من دور الانعقاد في المجلس المقبل فيما رأت المرشحة ضوية العلوي ان الهم السياسي لا يمثل إلا جزءا ضئيلا من اهتمامات المواطنين وان اكبر ما يشغلهم هو الهم المعيشي.
وكانت جمعية المنتدى بدأت مساء أمس بمقر غرفة تجارة وصناعة البحرين بحضور اقل من المتوقع بكثير من أولى مناظراتها الانتخابية بشأن المحور السياسي في البرامج الانتخابية وشارك في المناظرة التي خصصت لمترشحي محافظة العاصمة كل من إبراهيم شريف ممثلا عن جمعية العمل الديمقراطي وخليل المرزوق ممثلا عن جمعية «الوفاق» وضوية العلوي ممثلة عن جمعية ميثاق العمل الوطني وسمير الحداد ممثلا عن جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي وعبدالعزيز ابل ورضوان الموسوي مرشحين مستقلين .
وقالت العلوي ان برنامجها الانتخابي يهدف في شقه السياسي إلى التمسك بالشرعية وسيادة القانون والعمل على تطبيق القانون بسواسية فيما أكد إبراهيم شريف أن أهم ما يجب العمل عليه خلال السنة الأولى من دور الانعقاد الأول هو وقف التجنيس السياسي فورا، مشيرا إلى أن أكثر من 25 إلى 30 ألف شخص تم تجنيسهم خلال السنوات الأربع الماضية.
وقال عزيز ابل عن مقاطعة عدد من الجمعيات للمجلس السابق: «إننا خسرنا المقاعد ولكنا لم نخسر رصيدنا السياسي بعكس النواب الموالين». فيما أشار سمير الحداد إلى انه على رغم أهمية ما أنجز سياسيا منذ بدء مشروع الإصلاح فإن الطريق نحو استيفاء شروط الملكية الدستورية مازال طويلا.
من جهته، قال خليل المرزوق ان ممثلي جمعية «الوفاق» يجب عليهم الانسحاب من المجلس في حال عدم تمكنهم من إحراز أي تقدم في مجال الإصلاح الدستوري أو السياسي
العدد 1516 - الإثنين 30 أكتوبر 2006م الموافق 07 شوال 1427هـ