كشفت عميدة كلية العلوم في جامعة البحرين هيفاء المسقطي عن أن عدد ملخصات الأبحاث المرسلة والمقبولة في المؤتمر العربي الإقليمي للطاقة الشمسية الذي تنظمه كلية العلوم بجامعة البحرين بالتعاون مع الجمعية العالمية للطاقة الشمسية (ألمانيا) في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بلغ نحو 120 بحثاً من 31 دولة موزعة جغرافيّاً من اميركا إلى أوروبا الغربية والشرقية إلى آسيا وأستراليا واليابان.
وقالت المسقطي: “ إن هذا المؤتمر الذي يعقد في الفترة من 5 إلى 7 من شهر نوفمبر المقبل سيكون تحت رعاية وزير الكهرباء والماء الشيخ عبدالله بن سلمان آل خليفة”.
من جهتها، قدمت المسقطي جزيل الشكر إلى الجهات التي بادرت برعاية ودعم المؤتمر العربي الإقليمي للطاقة الشمسية.
وقالت المسقطي: “أتوجه بالشكر الجزيل إلى جميع المؤسسات والوزارات التي استجابت لنا بدعم المؤتمر سواء عبر الدعم المادي أو استضافة متحدثين رئيسيين في المؤتمر، وخصوصاً وزارة الكهرباء والماء التي سترعى المؤتمر وتدعمه”، مشيرة إلى أن “الوزارة منحت المؤتمر دعماً ماديّاً قدره 5000 دينار، وستتحمل كلف وجبات الغداء التي ستقدم للمشاركين، وستقدم دعماً إداريّاً وتسهيلات ذات صلة بالمؤتمر”.
وقالت المسقطي إن “عدداً من الشركات الكبرى في البحرين بادر بدعم المؤتمر بالرعاية الذهبية، تلك الرعاية التي أتاحت استضافة 8 علماء من كبار المتحدثين العالميين، وهذه الشركات، هي: شركة أوال للفنادق التي تبرعت بـ 7000 دينار، وشركة نفط البحرين (بابكو) التي تبرعت بـ 5000 دينار لاستضافة 3 متحدثين من أوروبا، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات التي تبرعت بـ 5000 دينار لاستضافة متحدث من أميركا، وشركة بناغاز التي تبرعت بـ 5000 دينار”. وأضافت “إلى جانب الشركات والمؤسسات الوطنية تكرَّم برنامج الأمم المتحدة للتنمية البيئية (يونيب) بتحمل كلف 4 باحثين من فلسطين ولبنان والعراق والأردن بكلفة تصل إلى 4000 دينار تقريباً”.
كما وجهت الشكر إلى شركة كايوسيرا (Kyocera) اليابانية العملاقة لدعمها مشاركة متحدث رئيسي في المؤتمر. وأعربت عن أملها في أن “تبادر شركات أخرى بتقديم دعم إضافي ليتسنى توفير تسهيلات أفضل للمشاركين”.
من جانبه، لفت سكرتير المؤتمر وهيب الناصر إلى أن المؤتمر يحظى بدعم علمي ومعنوي من الجمعية العالمية للطاقة الشمسية في ألمانيا، والمجلس العالمي للطاقة المتجددة في ألمانيا، إلى جانب الشبكة العالمية للطاقة المتجددة في بريطانيا، والمنظمة العالمية للطاقة في كندا.
الصخير - جامعة البحرين
كشف مدير مركز “إم تي سي فودافون” للتعلم الإلكتروني في جامعة البحرين خالد بوقحوص النقاب عن عزم المركز تنظيم لأساتذة الجامعة الراغبين في طرح المقررات الإلكترونية مجموعة دورات تدريبية متخصصة في التصميم ستُعلن لاحقاً. وتشمل هذه الدورات ماكروميديا فلاش، وفوتوشوب سويتش لتصميم المقرر الإلكتروني الملتيميديا واستخدامها في تفعيل التعليم لتعزيز الاتصال عبر التعلم الإلكتروني وللتوظيف الفعّال لنظام إدارة التعلم. وسيقوم المركز بعقد سلسلة من الندوات المتخصصة خلال العام الدراسي الحالي يلقيها مجموعة من الخبراء في التعلم الإلكتروني”.
وقال بوقحوص “إن المركز وضمن استراتيجيته للارتقاء بخدماته وتقديم أفضل سبل الدعم للهيئة الأكاديمية في الجامعة نفّذ مجموعة من الدورات المتخصصة في تصميم المقررات الإلكترونية ونظام إدارة التعلم Webct وكيفية تفعيل التعلم عبر استخدام وسائل الاتصال في التعلم الإلكتروني”، مضيفاً أن “المركز قام بتطوير قرابة 25 مقرراً إضافيّاً لمختلف الأقسام والكليات في الجامعة للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2006/2007، وذلك بالإضافة إلى المقررات الإلكترونية السابقة التي تم تطويرها في الفصول الدراسية السابقة”.
وكان المركز قد قام بتدريب 50 مدرساً على استخدام نظام إدارة التعلم Webct وما يحويه من برامج مساعدة في إنشاء بنك الاختبارات Respondus، وتصميم المحتوى الإلكتروني للمقررات باستخدام Course Genie، وكيفية تفعيل التعلم عبر التعلم الإلكتروني، واستخدام التعلم الإلكتروني في التطبيقات والتدريبات العملية والتدريب العملي في مواقع العمل. كما ساهم المركز بتصميم قرص ممغنط يشرح للطلاب كيفية استخدام نظام إدارة التعلم والاستفادة منه بصورة فعّالة.
وأوضح مدير المركز أنه “تم توزيع ما يزيد على 800 قرص ممغنط على مجموعة من الطلاب الجدد، تحتوي على إرشادات عامة بشأن كيفية تشغيل وتفعيل التعلم عن طريق هذا النظام، وهذه الخطوة تأتي لتحقيق مبدأ التعلم والتدريب الذاتي للأعداد المتزايدة من الطلبة، بحيث يقوم الطالب بتدريب نفسه خطوة خطوة على استخدام نظام إدارة التعلم”.
ونوه بوقحوص بجهود توظيف التعلم الإلكتروني بناءً على التوجهات الحديثة، مؤكداً أن مركز إم تي سي فودافون للتعلم الإلكتروني مازال يوظف إمكاناته للاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في التعليم. وقال: “لقد قام المركز بالتنسيق مع مركز اللغة الإنجليزية بزيادة جرعة اتصال الطالب باللغة الإنجليزية إلى 18 ساعة، منها 9 ساعات إلكترونية، وبعد هذا التطور قام مركز اللغة الإنجليزية بدراسة مبدئية لقياس تطور الطلاب وإنجازهم، فتبيَّن وجود تطور ملحوظ في أداء الطلاب واستخدامهم لوسائل الاتصال الفعّالة مع المدرسين”.
إلى ذلك، أكد أن “النظام الجديد يوفر على الجامعة آلاف الأوراق ويقلل من الإنفاق على تصوير المواد الإثرائية أو التعزيزية التي يصممها المدرسون، وذلك لإمكان تحويل كل هذه المصادر إلى نسخ رقمية يتسلمها الطالب من المدرس ويحتفظ بها في ملفه”.
وبشأن استخدام نظام إدارة التعلم في التدريب قال بوقحوص: “قطعنا شوطاً كبيراً في مجال التدريب عن بُعد لطلاب التربية العملية والتطبيقات العملية للمقررات، مثل: القانون والهندسة، اذ يتيح النظام للمدرس متابعة الطلاب يوميّاً من دون الحاجة إلى تخصيص وقت كبير، بعدما كان المدرس لا يستطيع زيارة الطلاب في موقع التدريب إلا مرتين في الفصل”.
وشدد على “ضرورة أن يعي المجتمع أهمية التعلم الإلكتروني وهذه الثقافة الجديدة التي تحمل تباشير التطوير للمستقبل، وخصوصاً أن أبناءنا الآن قادرون على استخدام الكثير من التقنيات والحاسوب وأجهزة الاتصال الإلكترونية بيسر ومرونة كبيرة، وهو ما يجعل الوسائل التقليدية أقل فعالية من نظام التعلم الإلكتروني”، مشيداً في الوقت ذاته بجهود العمداء ورؤساء الأقسام في الجامعة الذين ساهموا بتشجيع الأساتذة على توظيف نظام التعلم الإلكتروني بفعالية.
يذكر أن مركز إم تي سي فودافون للتعلم الإلكتروني تأسس بناء على قرار من جامعة البحرين في شهر مايو/ أيار العام 2004، وتتركز رسالته على إتاحة الفرص لتوظيف واستخدام التقنية في العملية التعليمية من خلال طرح نموذج تعلم ذاتي مستخدماً الوسائط التقنية الحديثة
العدد 1516 - الإثنين 30 أكتوبر 2006م الموافق 07 شوال 1427هـ