أكد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة في كلمته التي ألقاها في القمة العالمية للقادة الشباب «ان الوقت قد حان للانتقال من ترديد المقولات النظرية بشأن مكانة الشباب وأهميتهم البالغة في مجتمعاتنا باعتبارهم نصف الحاضر وكل المستقبل إلى مباشرة ما يمكن أن نعمله ونقدمه لهم من خطط وبرامج عملية تركز على معالجة مختلف المشكلات واستطلاع الإمكانات والآفاق المتاحة في عصرنا للأجيال الشابة، وكيف يمكن أن نساعدهم على اقتناصها». وأضاف أن مملكة البحرين ترجمت مسألة الاهتمام بالشباب ورعايتهم عبر سياسات واضحة اعتبرت مرحلة الشباب بمثابة جسر العبور لمرحلة النضوج والإنتاج مشيرا إلى أن حكومة مملكة البحرين تستلهم التوجيهات الملكية السامية لتحويل الخطط النظرية إلى برامج عمل واضحة المعالم لرعاية الشباب وتفعيل دورهم في عملية التنمية الشاملة في المملكة جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس مؤسسة الشباب والرياضة في القمة العالمية للقادة الشباب بنيويورك ممثلا عن مملكة البحرين.

واشار الشيخ فواز إلى أن انعقاد هذا المؤتمر وفي مثل هذا التوقيت الذي يعاني منه العالم من تحديات كبيرة يشكل فيها الشباب قاسما مشتركا، إنما يعبر جدية عالمية في العمل على تمكين الشباب وإشراكهم في مناقشة جميع القضايا التي تمس حاضرهم ومستقبلهم واستنفار جهودهم للمشاركة في معالجة المشكلات المزمنة التي تعانيها دول العالم مثل الفقر والبطالة وانتشار الأمراض المعدية، مؤكدا أهمية الشباب ودورهم المحوري في مجتمعاتهم اليوم وفي مستقبل مجتمعاتهم غدا ً.

وعرض الشيخ فواز أمام القمة المبادرات والبرامج التي اعدتها مملكة البحرين للارتقاء بقطاع الشباب على غرار الإستراتيجية الوطنية للشباب ومشروع برلمان شباب البحرين مؤكداً أن عقد القمة العالمية للقادة الشباب تحت ظل الأمم المتحدة يعبر عن جدية عالمية في العمل على تمكين الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة الفاعلة في صناعة القرار