ذكر المترشح عن الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية عضو كتلة الوحدة الوطنية علي الأيوبي أن «البرنامج المطروح هو برنامج كتلة الوحدة الوطنية وليس برنامج جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي، وأما عن التعاطف فأنا أتعاطف مع كل الجمعيات التي تتفق معي في الأطروحات وأنا في العام 2002 اختلفت مع (المنبر التقدمي) في مسألة المشاركة والمقاطعة». جاء ذلك مساء أمس في ندوة بديوانية آل عصفور، التي ستستمر ندواتها مساء اليوم وغداً لباقي مترشحي الدائرة.
وقال الأيوبي: «إن الانتخابات المقبلة ستختلف عن انتخابات العام 2002 بمشاركة القوى السياسية في التجربة المقبلة بعد أن قاطعتها في العام 2002، وأعتقد أن هذه الانتخابات ستكتسب زخماً كبيراً بعد مشاركة تلك القوى»، مشيراً إلى أنه «قبل أربع سنوات دخلنا في ثنائية المشاركة والمقاطعة وهناك من حبذ المقاطعة وكان له الحق في تبريراته؛ لأن وجهة نظره بشأن المسألة الدستورية صحيحة كما أن المشاركين كانوا يبررون مشاركتهم بأنها تأتي لكيلا يظلوا متفرجين على العملية السياسية»، موضحاً أن «المقاطعة كانت حراكاً سياسياً ولعبت الجمعيات المقاطعة دوراً مهماً في بيان عدم دستورية التعديلات، وموقف المقاطعين بالمشاركة يعني أن الموقفين في 2002 كانت مبرراتهما صحيحة»، مؤكداً «وجود عوائق دستورية أمام البرلمان وهذه القوائم دستورية وقانونية بالإضافة إلى اللائحة الداخلية لمجلس النواب»، منوهاً إلى أن «هناك رؤى وتطلعات لا يمكن لنا أن نحققها لوحدنا بل سنحققها بالتحالف مع القوى الأخرى وذلك لتحقيق ما يمكن تحقيقه، فالمشكلات التي تعاني منها البحرين هي أكبر بكثير من عدد سكانها إذ إن مشكلاتها لمجتمع مليوني».
يشار إلى أن الأيوبي سيترشح عن الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية بجانب مرشح جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عبدالحسين المتغوي والمستقل تقي الزيرة بالإضافة إلى المستقل الآخر محمد كاظم الشهابي. وتضم الدائرة مناطق «المرخ، جزءاً من سار، الدراز، باربار، بني جمرة»، وتمثل الدراز الكتلة الأكبر فيها ويقطنها عدد من الزعماء الدينين هم زعيم الانتفاضة في التسعينات الشيخ عبدالأمير الجمري ورئيس المجلس الإسلامي العلمائي الشيخ عيسى أحمد قاسم وعالم الدين البارز السيدجواد الوداعي ومن المتوقع أن يلعب وجود هذه الزعامات في الدائرة دوراً كبيراً في تحديد صاحب المقعد
العدد 1516 - الإثنين 30 أكتوبر 2006م الموافق 07 شوال 1427هـ