العدد 1516 - الإثنين 30 أكتوبر 2006م الموافق 07 شوال 1427هـ

سلمان: العمل الفردي في البرلمان والمجلس البلدي غير منتِج

غياب المؤسسة والعلماء سيجعل المال المرتشي حاكماً للناخبين

القفول - جمعية الوفاق الوطني الإسلامية 

30 أكتوبر 2006

أكد الأمين العام لجمعية «الوفاق» الشيخ علي سلمان أهمية دور المؤسسة والكتلة الموحدة في خوض الانتخابات والعمل البرلماني، معلناً احترامه للمترشحين المستقلين إلا أنه أوضح أن العمل الفردي في البرلمان والمجلس البلدي يعد محدوداً وغير منتج.

جاء ذلك أثناء افتتاح المقر الانتخابي لمرشح الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية الشيخ حسن سلطان مساء أمس الأول وسط حضور جماهيري واسع وبحضور الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان ونائبه الشيخ حسين الديهي ووجهاء وشخصيات وجماهير الدائرة.

وقال الشيخ علي إنه إذا غابت المؤسسة ومن خلفها العلماء عن خوض الانتخابات فسيبرز رأس المال، ليكون المال السيئ والمرتشي حاكماً على الناخبين كما حدث في الكويت وانتخابات البحرين في 2002، مؤكداً في الوقت ذاته أنه ورفاقه العلماء يعملون في «الوفاق» كحركة مؤسسة لأن ذلك واجب شرعي مستشهداً بقول للشيخ عيسى أحمد قاسم أشار فيه إلى أن حركة العالم في المؤسسة إن لم تكن للتكليف الشرعي فهي جنون.

وشدد أمين عام جمعية «الوفاق» على أن الترشح ليس من أجل الوجاهة والمال، وليس هذا من خط العلماء، مؤكداً في الوقت ذاته على أن المشاركة في البرلمان تأتي في سياق الدفاع عن الشعب وحقوقه، وفي رده على سؤال عن انسحاب كتلة الوفاق من البرلمان عند تزوير الانتخابات، كما أشار إلى ذلك الشيخ عيسى قاسم في أحد خطبه، قال الشيخ علي إن «الوفاق» تفخر بتنسيق مواقفها مع العلماء وإنها لن تختلف مع رؤية العلماء في هذا الشأن.

وقال سلمان: إن مترشح «الوفاق» خلفه مؤسسة سياسية قادرة على التعاطي مع الجمهور، وستكون خلفه كتلة كبيرة تستطيع ممارسة ضغوط لا يستطيع نائب مستقل القيام بها، كما سيكون هناك فريق مكون من ثلاثين شخصاً متخصصين في المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها، يعدون الدراسات والاستشارات لكتلة الوفاق.

وأشار سلمان إلى أن مترشح «الوفاق» سيكون تحت المظلة العلمائية، ويمكن محاسبته عبر «الوفاق» إذا حاد النائب الوفاقي عن خط الناس ومصالحهم، في حين أنه لا يمكن لأحد محاسبة نائب مستقل إذا ما حاد عن خط الناس ومصالحهم.

وحث الشيخ علي الجماهير على مراقبة عمل المرشحين وانتهاج الأدب في نقدهم، مشيراً إلى أن «الوفاق» اشترطت على النائب البرلماني والعضو البلدي الالتقاء بالناس، كما أن «الوفاق» ستقوم بإنشاء مكتب سكرتارية للمترشحين في المنطقة للتواصل مع الناس.

وقال إن مترشحي الجمعية سيحضون بدعم فرق عمل في دوائرهم، إلى جنب البرنامج والرؤية المدعومة من العلماء، على أن المترشحين سيخضعون لمحاسبة الجمعية والعلماء إن حادوا عن الخط الشرعي.

وكان كل من مترشح «الوفاق» الشيخ حسن سلطان وعلي منصور (البلدي) قد افتتحا الأمسية بكلمة لكل منهما عاهدا خلالها الحاضرين ببذل جهودهما ضمن كتلة الوفاق الموحدة لخدمة الشعب والمنطقة

العدد 1516 - الإثنين 30 أكتوبر 2006م الموافق 07 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً