العدد 3583 - الخميس 28 يونيو 2012م الموافق 08 شعبان 1433هـ

«الأشغال»: إعادة افتتاح شارع الملك فيصل فجر الإثنين

تواصل وزارة الأشغال استكمال أعمال الصيانة الطارئة وإعادة تأهيل شارع الملك فيصل على مدار الساعة في الجزء المحصور من جسر المشاة غرباً إلى شارع القصر شرقاً بالتنسيق والتعاون الكامل مع دوائر الخدمات في هيئة الكهرباء والماء، ليتم افتتاحه اعتباراً من فجر يوم الإثنين (2 يوليو/ تموز 2012) أمام الحركة المرورية، مع إعادة افتتاح كل المداخل المؤدية إلى شارع الفرضة وشارع عيسى الكبير وشارع القصر.

وتطلبت أعمال رصف الطبقة الأسفلتية على طول الشارع فترة زمنية أطول وذلك نظراً إلى ارتفاع درجة حرارة الجو، الأمر الذي يعوق فرش الأسفلت الذي يجب أن يستكمل بطريقة مطابقة لمعايير المواصفات المعمول بها ضمن المقاييس العالمية.

وأنهت وزارة الأشغال أعمال إعادة إنشاء شارع الملك فيصل (ضمن أكبر مشروع من نوعه لتطوير الشارع الذي كان أنشئ في العام 1975) ليتحول حجم الشارع من 3 مسارات إلى 6 مسارات لنقل الحركة من الغرب إلى الشرق من ضاحية السيف إلى كل من المحرق وشارع القصر والمنطقة الدبلوماسية، علماً بأن معدلات الحركة المرورية للمركبات يومياًّ على شارع الملك فيصل في الاتجاهين نحو 200 ألف مركبة.

ويتحول شارع الملك فيصل، باستكمال أعمال المشروع نهائياًّ، من شارع ذي 6 مسارات في الاتجاهين إلى شارع مكون من 10 مسارات؛ 6 منها لنقل الحركة من الغرب إلى الشرق في المنطقة المحصورة من جسر المشاة غرباً حتى المنطقة الدبلوماسية شرقاً، و4 مسارات لنقل الحركة من الشرق إلى الغرب من المنطقة الدبلوماسية إلى جسر المشاة، كما أن أعمال التطوير بالشارع وفرت فرصة لإعادة إنشاء كامل للمسارات الثلاثة القديمة من الشارع للقادمين من جسر المشاة غرباً حتى شارع القصر شرقاً.

وقام مهندسو هيئة الكهرباء والماء، خلال أعمال المشروع، باستبدال خطوط نقل المياه على طول الطريق، بالإضافة إلى حماية الخطوط الكهربائية في المنطقة، كما اشتملت الأعمال على إعادة إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار في المنطقة، كما حرصت وزارة الأشغال على استمرار الأعمال في المشروع على مدار الساعة، وتمت زيادة حجم العمالة في مواقع العمل ليعملوا بكامل طاقاتهم.

وحرصت وزارة الأشغال، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، أثناء عطلة نهاية الأسبوع الماضي (حيث ينخفض خلالها حجم الحركة المرورية نسبياًّ مقارنة بحجم الحركة المرورية خلال باقي أيام الأسبوع)، على القيام بالمرحلة الأخيرة في المشروع التي تمثلت في إغلاق شارع الفرضة ضمن مستلزمات برنامج تطوير شارع الملك فيصل ولاستكمال أعمال الصيانة المطلوبة على هذا التقاطع الحيوي.

وأهابت وزارة الأشغال بالتعاون الذي أبدته كل من هيئة الكهرباء والماء والإدارة العامة للمرور من خلال عملهم المستمر ومتابعتهم المتواصلة على مدار الساعة لإنجاز هذه المهمة في أسرع وقت ممكن.


... وتؤكد: خطة لتنفيذ شبكة صرف صحي ورصف الطرقات بباربار

قالت وزارة الأشغال إن لديها خطة لتنفيذ شبكة صرف صحي في باربار، مشيرة إلى جهوزية التصاميم الهندسية لأعمال رصف الشوارع والطرقات في المنطقة نفسها.

جاء ذلك في تعقيب الوزارة على ما نشر بصحيفة «الـوسط» في العدد (3568) الصادر يوم الخميس (14 يونيو/ حزيران 2012) تحت عنوان: «عبد العزيز يطالب بتطوير البُنى التحتية بمجمع 522 في الشمالية»، بخصوص طلب رصف طرق مجمع 522 بمنطقة باربار وإنشاء شبكة الصرف الصحي وإنارة للمجمع المذكور، حيث قالت إنه سبق لها أن قدمت توضيحاً يوم 20 فبراير/ شباط 2012 وأيضاً يوم 6 يونيو الماضي إلى الصحيفة بشأن رسالة رفعت إليها عن خدمات الصرف الصحي والطرق للمنطقة نفسها.

وأضافت «كما نفيدكم علماً بأن قرية باربار تتكون من المجمعات الآتية (518،520، 522، 524،526، 528،530)، وقد قامت وزارة الأشغال في مرحلة سابقة بإنشاء شبكات الصرف الصحي للمناطق السكنية في مجمعات (518،524، 526) كمرحلة أولى، أما بالنسبة لمجمع 522 فإنه مدرج ضمن باقي المجمعات (520، 528، 530) على برنامج الوزارة المستقبلي كمرحلة ثانية، علماً بأن غالبية مجمعات باربار كانت عبارة عن أراضٍ زراعية تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى مخططات سكنية ما ضاعف الحاجة إلى إنشاء شبكات الصرف الصحي هناك».

وأردفت «أما في ما يتعلق بطلب أهالي المجمع تبليط الطرقات والشوارع؛ فإنه نظراً إلى وجود خطة لدى الوزارة كما أسلفنا لتنفيذ شبكة الصرف بحسب برنامج عمل الوزارة المستقبلي؛ فإن أعمال الرصف المطلوبة تم إنجاز التصاميم الهندسية لها، وستعمل الوزارة على دراسة إمكانية طرحها في المناقصة ذاتها لتنفيذ شبكة الصرف في مقاولة واحدة مشتركة (أو مناقصتين متزامنتين وفق ما هو متاح) ضماناً لتكاملية الأعمال واختصاراً للوقت ورغبة من الوزارة في تقديم خدمات متميزة».

وفي هذا السياق؛ فإن وزارة الأشغال قامت بتسوية الطرق في المنطقة عدة مرات وآخرها كان في نهاية شهر أبريل/ نيسان من العام الجاري، علماً بأن الوزارة مستعدة لتقديم خدمة إعادة التسوية كلما دعت الحاجة رغبة منها في تخفيف معاناة الأهالي كخدمة مؤقتة إلى حين البدء الفعلي في أعمال المشروع».

ولفتت إلى أنه «بخصوص أعمال الإنارة؛ فستقوم الوزارة بالتنسيق مع هيئة الكهرباء والماء لتوفيرها ضمن مشروع إعادة الإنشاء للطريق، وذلك حرصاً على رفع مستوى السلامة عليها».

يذكر أن وزارة الأشغال تبذل قصارى جهدها في الإسراع بتنفيذ المشاريع التي من ضمنها تبليط ورصف الطرق في مختلف محافظات مملكة البحرين، إلا أنه لابد من تحديد أولويات التنفيذ بحسب حاجة الطرق وحجم مستخدميها.

وختمت الوزارة بأنها لن تدخر وسعاً في سبيل تطوير شبكة الطرق في جميع أنحاء مملكة البحرين للتسهيل على المواطنين والمقيمين في استخدام الطريق بكل سهولة ويسر.

العدد 3583 - الخميس 28 يونيو 2012م الموافق 08 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً