العدد 3583 - الخميس 28 يونيو 2012م الموافق 08 شعبان 1433هـ

إرجاء قضية لاعبي منتخب كرة اليد وآخرين بقضية حرق 5 مزارع

قررت محكمة الاستئناف العليا برئاسة المستشار عبدالله يعقوب وأمانة السر محمد عيسى الشنو إرجاء قضية لاعبي منتخب كرة اليد الشقيقين علي ومحمد ميرزا سلمان، بالإضافة إلى لاعب منتخب كرة اليد الشاطئية محمد علي جواد، من ضمن 32 متهماً حكموا من قبل محكمة السلامة الوطنية بالسجن 15 عاماً في قضية حرق مزارع، حتى 16 يوليو/ تموز للاستماع لشهود النفي وندب 3 محامين لثلاثة متهمين، واستعجال عرض المتهمين على اللجنة الطبية الثلاثية.

وخلال جلسة أمس حضر عدد من المحامين، من بينهم حنان العرادي، وريم خلف، والسيد جلال قاهري مناباً عن أحمد العماري، وجعفر مرهون، وجاسم سرحان الذين استجوبوا ضابط التحريات و3 آسيويين، وقد أبدت المحامية حنان العرداي اعتراضها، وطلبت تثبيته في محضر الجلسة أن الضابط هو من ضمن الأشخاص الذين تم تقديم شكوى ضدهم بتعذيب المتهمين بهذه القضية، كما طالب المتهمون بمواجهة الضابط مدعين بأنه من أشرف على تعذيبهم.

وقد جاء في أبرز شهادة الشاهد، أن مصادره السرية المتعددة من داخل المنطقة التي بها المتهمون ومن خارجها هم من أوصلوه إلى المتهمين، كما أن عدداً من المصادر شاهدوا واقعة قيام المتهمين بمهاجمة المزارع، وأن تلك المصادر السرية تعرفت على المتهمين من خلال أجسادهم وأصواتهم وحركاتهم.

وأضاف الشاهد أن تحرياته دلت على أن المتهمين قاموا بتشكيل عصابة من قبل، إلا أنهم لم يتوصلوا لموعد لقيامهم بمهاجمة المزارع، كما أضاف أن المتهمين قاموا بردة فعل بعد إخلاء الدوار، حيث قاموا بمهاجمة المزارع بقصد زعزعة الأمن، والتخريب، والإضرار بأصحاب المزارع المعروفين في البلاد، كما أن جميع من قبض عليهم كان بأمر من النيابة العامة.

وذكر الشاهد أنه حقق مع عدد من المتهمين، وبطلب من المحامين أشار إلى بعضهم، وآخرين بيَّن أنه لا يتذكر من قام بالتحقيق معهم لمرور أكثر من عام ونصف على الواقعة.

وردَّ الشاهد على استجواب المحامين بشأن الإصابات التي ذكرها الطبيب الشرعي بسبب القيد (الأفكري) بأنه لا يعلم عن سبب الإصابات، الأمر الذي أثبته الطبيب الشرعي.

ولفت الشاهد إلى أن المتهمين استخدموا شاحنة (كرين) لدخول المزارع، واستخدموا الألواح الخشبية والزجاجات الحارقة.

في المقابل بيَّن الشهود الآسيويون أنهم شاهدوا مجموعة من الأشخاص يهجمون على المزارع وهم ملثمون، وأنهم لا يعرفون من هم، حتى بعدما عُرض عليهم المتهمون، مشيرين إلى أنهم هربوا من المزارع. بالإضافة إلى أن من هاجم المزارع كانوا ملثمين، ففي مزرعيتن فاق عدد المهاجمين 100 شخص.

وأكد المحامون أن لديهم شهود نفي، بالإضافة إلى طلب المحامية حنان العرادي جلب رد على طلبها بمخاطبة إدارة الجنسية والجوازات، لمعرفة إن كان الأخوان علي ومحمد ميرزا متواجدين خلال فترة فبراير/ شباط ومارس/ آذار «أي خلال الأحداث»، ومعرفة وقت دخولهما ومغادرتهما البحرين.

العدد 3583 - الخميس 28 يونيو 2012م الموافق 08 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً