ذكرت وسائل اعلام اليوم أمس السبت (30 يونيو/ حزيران 2012) أن رجل شرطة سابقاً كان قد فجر أكبر فضيحة سياسية في الصين بعد أن لجأ إلى قنصلية أميركية استقال من عضوية البرلمان وهو الأمر الذي يفسح على الأرجح المجال لتوجيه تهم جنائية إليه.
ولجأ رئيس شرطة تشونغ تشينغ، وانغ لي جون للقنصلية الأميركية في تشنغدو في فبراير/ شباط وهو الأمر الذي انتهى بالإطاحة ببو شي لاي، زعيم الحزب الشيوعي في تشونع تشينغ من صفوف الحزب الشيوعي الصيني. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن سلطات تشونغ تشينغ قبلت في 26 من الشهر الجاري استقالة وانغ من عضوية البرلمان.
ولم يتضمن التقرير تفاصيل ولكن هذه الخطوة ترفع الحصانة عن وانغ وتسمح بمحاكمته. وكان وانغ يخشى على حياته بعد أن زعم أن زوجة بو كانت تورطت في مقتل رجل الأعمال البريطاني، نيل هايوود حسب مصادر مطلعة على تحقيق الشرطة. واعترف مسئولون في تشونغ تشينغ في أوائل مارس/ آذار بأن مسئولي أمن احتجزوا وانغ وأن الحكومة المركزية تقود التحقيق. وذكر تقرير في صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» في مايو/ أيار أن تهمة الخيانة ستوجه لوانغ.
العدد 3585 - السبت 30 يونيو 2012م الموافق 10 شعبان 1433هـ