ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات أمس الثلثاء (3 يوليو/ تموز 2012)، مع استمرار الصعود الناجم عن اتفاق قادة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الأزمة ومراهنة المستثمرين على تدخل من البنوك المركزية بعد بيانات اقتصادية ضعيفة أظهرت أن الاقتصاد العالمي بحاجة لتحفيز.
وبحلول الساعة 0702 (بتوقيت غرينتش) ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.94 نقطة أو 0.2 في المئة إلى 1037.26 نقطة، مضيفاً إلى مكاسبه التي بلغت 4.2 في المئة منذ الجمعة (29 يونيو/ حزيران 2012)، حينما أعلن قادة الاتحاد الأوروبي عن اتفاق يتيح لصندوق إنقاذ منطقة اليورو ضخ أموال في البنوك المتعثرة.
وعززت بيانات ضعيفة لقطاع الصناعات التحويلية الأميركي يوم الاثنين (2 يوليو الجاري) وارتفاع البطالة في أوروبا وجهة النظر القائلة بأن الساسة سيضطرون للتدخل بأسرع مما كان متوقعاً في السابق.
وقال مدير أدوات الدخل الثابت في «إسبيريتو سانتو»، ماركوس اشوورث: «هناك ارتياح تام لتقديم ميركل تنازلاً من نوع ما ولأن مشروع الوحدة النقدية الأوروبية لم ينهر؛ علاوة على ذلك يشير ضعف البيانات الاقتصادية إلى مزيد من التحفيز من البنوك المركزية ومن المتوقع أن يأخذ كل من المركزي الأوروبي والأميركي إجراءات قوية يوم غد الخميس (5 يوليو الجاري)».
وفي حين صعدت الأسهم على نطاق واسع إلا أن التركيز استمر على سهم «باركليز» المدرج في بريطانيا الذي تراجع 2.6 في المئة بعد استقالة الرئيس التنفيذي للبنك، بوب دايموند بسبب فضيحة تلاعب في سعر فائدة رئيسي.
وانخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 في المئة بينما ارتفع كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني 0.2 في المئة لكل منهما صباحاً.
العدد 3588 - الثلثاء 03 يوليو 2012م الموافق 13 شعبان 1433هـ