أعلنت الجائزة الملكية الماليزية في التمويل الإسلامي (الجائزة الملكية) استقبال طلبات الترشح للجائزة من مختلف أنحاء العالم بعد انتهاء الفترة التي حددتها مع مطلع 1 يونيو/ حزيران 2012.
وتضم قائمة المترشحين من الأفراد في قطاع التمويل الإسلامي، مختلف المناطق في أنحاء العالم - الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا وأميركا الشمالية ومنطقة آسيا والمحيط الهادي وجنوب شرق آسيا وأستراليا، ويمثلون تنوعاً وقبولاً عالمياً داخل الصناعة المالية الإسلامية. وقد جاءت الترشيحات من جميع شرائح الصناعة المالية الإسلامية، علماء شريعة، وأكاديميين، وممارسين للصناعة، داخل الجامعات والمؤسسات المالية الإسلامية، ومعاهد البحوث، والوكالات الحكومية والمنظمات غير الحكومية. وسيكون اختيار وتحديد الأفراد المستحقين للجائزة من قبل الأعضاء السبعة للجنة التحكيم الدولية المستقلة برئاسة نائب رئيس الوزراء الماليزي السابق ورئيس مجلس المنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي تون موسى هيتم.
وتتم معايير الاختيار للجائزة الملكية بحسب مواصفات محددة وتتضمن الجوانب الكمية والنوعية في المساهمات المميزة المتعلقة بتطوير التمويل الإسلامي على مستوى العالم. وتشتمل هذه المميزات على مساهمتهم في ابتكار الأدوات المالية والآليات والقيادة الاستثنائية والحصول على أعلى مستوى من الاعتراف، إضافة إلى التأثير الفعّال في قطاع التمويل الإسلامي.
وسيتم تسليم جائزة العام 2012 للفائز من ملك ماليزيا خلال حفل العشاء الملكي المقرر عقده في 19 سبتمبر/ أيلول المقبل في كوالالمبور بالتزامن مع المنتدى العالمي الثالث للتمويل الإسلامي (GIFF).
يذكر، أن الجائزة الملكية يتم منحها كل عامين، وتم الاعتراف بها في العام 2010. ويتولى رعاية الجائزة، البنك المركزي الماليزي (BNM) وهيئة الأوراق المالية الماليزية (SCM) بدعم المركز الدولي للتمويل الإسلامي في ماليزيا (MIFC).
العدد 3596 - الأربعاء 11 يوليو 2012م الموافق 21 شعبان 1433هـ