أعلنت إدارة الأصول البديلة في بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) أمس السبت (14 يوليو/ تموز 2012)، أنها أتمت بنجاح التخارج من شركة الريان القابضة نيابة عن اثنين من صناديق الملكية الخاصة التي تديرها، صندوق الاستثمارات المباشرة وصندوق غلوبل القنّاص، وعدد من زبائنها المشاركين في هذا الاستثمار. وقد تم الانتهاء من صفقة التخارج يوم الخميس (12 يوليو الجاري)، وتمثل حصة 82 في المئة من رأس مال الشركة. وتم تأسيس شركة الريان في العام 2007، ومن خلال عمليات الاستحواذ والنمو تم خلق شبكة من ست مدارس مع ما يزيد على 10500 طالب؛ ما يجعلها أكبر مجموعة تعليمية في الكويت التي تقدّم الخدمات التعليمية من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية. وفي أواخر العام 2009، أعادت الشركة هيكلة عملياتها بقيادة فريق من ذراع الملكية الخاصة في «غلوبل». ونتيجة ذلك، بين عامي 2009 و 2011، نمت الإيرادات بمعدّل نمو سنوي مركّب قدره 12 في المئة ، والأرباح قبل خصم الضرائب بمعدّل نمو سنوي مركّب قدره 26 في المئة، والأرباح التشغيلية بمعدّل نمو سنوي مركّب قدره 73 في المئة. وأشار رئيس مجلس إدارة «الريان»، ناصر الخالد، إلى أن الشركة تمكّنت في فترة قصيرة من أن تصبح من الشركات الرائدة في قطاع التعليم في الكويت، وأن تدير بنجاح مدارس ذات مناهج متعدّدة، بما في ذلك المناهج الدراسية العربية والإنجليزية والهندية والباكستانية. وعن عملية التخارج، لفت الخالد إلى أنه ونظراًَ إلى الظروف الصعبة التي تمر بها الأسواق المالية، وخاصة سوق الكويت للأوراق المالية، لم يكن ممكناً التخارج عن طريق الطرح العام وتحقيق عوائد أفضل من تلك التي حققناها من خلال عملية البيع لمشتر استراتيجي. بدوره علق رئيس إدارة الأصول البديلة في بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) راجيف نكاني، عن هذا التخارج بالقول: «نحن سعداء بإتمام عملية التخارج وتوفير السيولة لزبائننا؛ وخصوصاً في الأوقات الحالية التي تمر بها الأسواق. لقد تمكّنا من خلق واحدة من أكبر الكيانات التعليمية في الكويت خلق قيمة في الشركة في السنوات القليلة الماضية من خلال اتباع نهج إداري نشط، ونعتقد أنه حان الوقت لنقل هذه الشركة إلى ملاّك جدد لخلق قيمة إضافية من خلال التكامل الاستراتيجي».

يذكر، أنه مع التخارج من شركة الريان القابضة، تكون إدارة الأصول البديلة في «غلوبل» قد تخارجت بنجاح كلي وجزئي من 16 استثماراً منذ العام 2010؛ ما يجعلها واحدة من شركات الملكية الخاصة الأكثر نشاطاً في فترة صعبة للغاية بالنسبة إلى هذا القطاع.