نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس الأحد (15 يوليو/ تموز 2012) عن رئيس الورزاء ون جيا باو قوله إن جهود تحقيق الاستقرار في الاقتصاد الصيني تؤتي ثمارها وإن الحكومة ستكثف جهودها في النصف الثاني من العام لتعزيز كفاءة السياسات والنظرة المستقبلية.

وأضاف ون خلال جولة في اقليم سيشوان بجنوب غرب الصين أن الاقتصاد ينمو بوتيرة أبطأ وأكثر استقرارا. ونقلت عنه الوكالة قوله «معدل النمو الاقتصادي مازال في النطاق المستهدف الذي حددته الحكومة مطلع العام وسياسات تحقيق الاستقرار تؤتي ثمارها».

وأعلنت الصين يوم الجمعة الماضي أن النمو الاقتصادي تراجع بين ابريل/ نيسان ويونيو/ حزيران للربع السادس على التوالي مسجلاً أبطأ وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات وجاء النمو البالغ 7.6 في المئة على أساس سنوي أعلى قليلا من هدف الحكومة للعام 2012 البالغ 7.5 في المئة.

ودفع ذلك متوسط النمو للنصف الأول للانخفاض إلى 7.8 في المئة دون مستوى ثمانية في المئة الذي دفع في أوقات ركود سابقة صناع السياسات لاتخاذ اجراء قوي ما يبرز يقظة بكين الشديدة للسياسات حتى في الوقت الذي تظهر فيه علامات على أن الاجراءات المتخذة حتى الان بدأت تحقق الاستقرار الاقتصادي. وجاء رقم النمو في حدود توقعات المستثمرين. وقال ون إن العوامل الأساسية للاقتصاد الصيني مازالت سليمة وإن البلاد بها فرص نمو كبيرة. واستشهد كدليل على ذلك بفائض الحصاد الصيفي وتراجع التضخم وارتفاع الدخول.