حققت مجموعة بنك الكويت الوطني، الأعلى تصنيفاً في الشرق الأوسط، أرباحاً صافية بلغت 431,2 مليون دولار أميركي (120,8 مليون دينار كويتي) في النصف الأول من العام 2012 مقارنة مع أرباح قدرها 523,5 مليون دولار (146,7 مليون دينار) عن الفترة نفسها من العام الماضي (2011).
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، إبراهيم دبدوب إن البنك قام بتجنيب 96,4 مليون دولار (27 مليون دينار) خلال الربع الثاني من العام كمخصصات احترازية لمواجهة ضعف الآفاق الاقتصادية وتراجع البيئة التشغيلية المحلية بسبب ضعف الإنفاق العام وعدم طرح مشاريع جديدة، إلى جانب انخفاض قيم الضمانات من الأسهم المحلية؛ إذ انخفضت القيمة السوقية للأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية بأكثر من 56 في المئة منذ بداية الأزمة؛ فضلاً عن توتر الأحداث والتطورات الجيوسياسية؛ الأمر الذي انعكس سلباً على النشاط الاقتصادي وبيئة الأعمال محلياً وإقليمياً.
الكويت - بنك الكويت الوطني
حققت مجموعة بنك الكويت الوطني، الأعلى تصنيفاً في الشرق الأوسط، أرباحاً صافية بلغت 431,2 مليون دولار أميركي (120,8 مليون دينار كويتي) في النصف الأول من العام 2012 مقارنة مع أرباح قدرها 523,5 مليون دولار (146,7 مليون دينار) عن الفترة نفسها من العام الماضي (2011).
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، إبراهيم دبدوب إن البنك قام بتجنيب 96,4 مليون دولار (27 مليون دينار) خلال الربع الثاني من العام كمخصصات احترازية لمواجهة ضعف الآفاق الاقتصادية وتراجع البيئة التشغيلية المحلية بسبب ضعف الإنفاق العام وعدم طرح مشاريع جديدة، إلى جانب انخفاض قيم الضمانات من الأسهم المحلية؛ إذ انخفضت القيمة السوقية للأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية بأكثر من 56 في المئة منذ بداية الأزمة؛ فضلاً عن توتر الأحداث والتطورات الجيوسياسية؛ الأمر الذي انعكس سلباً على النشاط الاقتصادي وبيئة الأعمال محلياً وإقليمياً.
يأتي هذا فيما استقرت الأرباح التشغيلية لبنك الكويت الوطني عند 943 مليون دولار، فيما ارتفعت موجودات البنك الإجمالية بواقع 4,4 في المئة إلى 51,1 مليار دولار، وارتفعت قيمة حقوق مساهميه 4,9 في المئة لتصل إلى 8,2 مليارات دولار أميركي كما في نهاية يونيو/ حزيران 2012.
من جانب آخر، شدّد دبدوب على أن البنك استطاع على رغم كل هذه التحديات والعراقيل أن يحقق نتائج قوية بفضل متانة وضعه المالي ونجاح استراتيجيته للتوسع الإقليمي؛ ما عزز من قدرته على مواصلة النمو وتحقيق الأرباح، مشيراً إلى أن جميع أرباح البنك الوطني المعلنة جاءت نتيجة مباشرة للنشاط التشغيلي الحقيقي للبنك.
وكانت أرباح الفروع الخارجية والشركات التابعة إلى مجموعة بنك الكويت الوطني قد قفزت بواقع 44 في المئة خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، في ظل استمرار التركيز على النشاطات المصرفية الأساسية داخل الكويت وخارجها مع تطبيق استراتيجية واضحة لتنويع مصادر الدخل.
وأشار دبدوب إلى أن البنك الوطني ماض في استراتيجيته الرامية إلى تعزيز موقعه الريادي في السوق المصرفية المحلية والإقليمية، وقد خطى خطوة مهمة في هذا الاتجاه من خلال سعيه إلى رفع مساهمته في بنك بوبيان إلى 60 في المئة؛ ما من شأنه أن يعزز من إيرادات ونمو المجموعة في الفترة المقبلة.
ووفق تقارير وكالات التصنيف العالمية، فقد حافظ البنك الوطني على تصنيفاته الائتمانية الأعلى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ على رغم التخفيضات الائتمانية التي طالت كبرى البنوك العالمية مؤخراً، وذلك بفضل متانة مؤشراته المالية وجودة أصوله المرتفعة ورسملته القوية وتوافر قاعدة تمويل مستقرة، وخبرة جهازه الإداري ووضوح رؤيته الاستراتيجية؛ فضلاً عن السمعة الممتازة التي يتميز بها؛ على رغم البيئة الاقتصادية الصعبة التي يعمل فيها.
ولدى مجموعة بنك الكويت الوطني اليوم أكبر شبكة فروع محلية ودولية تبلغ 176 فرعاً حول العالم، من بينها 67 فرعاً محلياً تغطي أهم عواصم المال والأعمال الإقليمية والعالمية.
العدد 3606 - السبت 21 يوليو 2012م الموافق 02 رمضان 1433هـ