أوضح رئيس اللجنة المالية والقانونية في مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي، تعقيباً على تصريح المستثمر البحريني لحديقة المحرق الكبرى في الصحف المحلية يوم أمس، أن «المجلس البلدي طلب من وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني البدائل التي تكون محل ما تم رفضه من قبل المجلس بالإجماع في جلسته الأخيرة، وأن المجلس لايزال ينتظر تنفيذ توصية المجلس بإلغاء ما سمي بمذكرة التفاهم».
وأكد المرباطي أن «المجلس حسم هذا الجدل من خلال ما تضمنه قانون البلديات ولائحته التنفيذية، وبالتالي هو الجهة الوحيدة حكماً لها الحق في المناقشة والاتفاق بشأن المشروعات ذات الطابع المحلي ومن ثم التصديق عليها، وأي تأخير في هذا الصدد يعود على وزارة البلديات نظراً إلى أنها أعلم بالنظام والقانون وبكيفية التعامل مع مثل هذه المشروعات، ويجب أن تتحمل مسئولية أي تأخير أو تخبط في تفاصيل المشروع المتعلق بحديقة المحرق الكبرى».
وأضاف «بعد تأكيده أن المبلغ انخفض، نتساءل ما هو مقدار الانخفاض، وكم بلغ؟ وهل سيؤثر في حال إتمام المشروع على العوائد المالية المترتبة للبلدية من هذا المشروع؟».
العدد 3608 - الإثنين 23 يوليو 2012م الموافق 04 رمضان 1433هـ
ردا على صاحب التعليق 1
اخي العزيز حدائق بابل طبعت في المخيلة وهي ليست من حقائق التاريخ ولا يوجد شئ في الواقع او كأثر لحدائق بابل وهذا ما يميز حديق المحرق الكبرى انها في الواقع وتأخذ مساحة كبيرة من المحرق وهي متسع للرياضة والتنزه ولعب الأطفال وغير ذلك كونها من الممتلكات الثابته للدولة ولذا يصعب على اي مواطن ان يرى قطاعاً عاماً خصص لرفاهية وراحة المواطنين يباع لمستثمر كان عليك إن لم تكن صاحب مصلحة خاصة تشجيع المحافظة على الملك العام
حديقة المحرق الكبري
حديقة المحرق الكبري إلي يسمع عن الحديقة بيفكر
حدائق بابل المعلقة وآنة أبي واحد من جماعة الخير
يروح ويطالع الحديقة يعني تصورو المحرق مافيهة حديقة مثل الحدايق العامة.