قررت منظمة التجارة العالمية عقد مؤتمرها الوزاري التاسع في ديسمبر/ كانون الأول 2013 في جزيرة بالي الإندونيسية، وذلك أثناء اجتماع لمجلسها العام في 25 و26 يوليو/ تموز في جنيف.
وبإعلانها (الجمعة) عن مكان هذا الاجتماع شكرت رئيسة المجلس العام السفيرة النروجية ايلين جوهانسن إندونيسيا لاستضافتها هذا الاجتماع الذي يمثل كما قالت «إشارة واضحة لالتزامها تجاه هذه المنظمة».
وأضافت جوهانسن أن الموعد الدقيق سيقرر بعد العطلة الصيفية.
ولفت مندوبون عن إندونيسيا إلى أن هذا الاجتماع الوزاري من شأنه أن يعزز التجارة الدولية ويعيطها زخماً في أوج الأزمة الاقتصادية العالمية.
كما من شأنه أيضاً أن يساعد على إعادة إطلاق المفاوضات بشأن اتفاقات الدوحة التي مازالت متعثرة، والتي تتركز على إلغاء العقبات أمام تجارة البلدان الفقيرة بحسب إندونيسيا.
وقال الوفد الإندونيسي في بيان «في وضع مازالت الأزمة تهدد الاقتصاد العالمي، تعتقد إندونيسيا أن النظام التجاري المتعدد الأطراف يمكن أن يلعب دوراً مهماً لتشجيع المبادلات العالمية بشكل منصف ولدعم النمو الاقتصادي والقضاء على الفقر وتوفير فرص للعمل». وفي هذا الخصوص، سيكون المؤتمر الوزاري المقبل «مهماً جداً لتنشيط عملية المفاوضات والتقدم المنجز حتى الآن ولتعزيز النظام المتعدد الأطراف». وقد انطلقت جولة الدوحة للمفاوضات المتعددة الأطراف في العام 2001 لكنها مازالت متعثرة بسبب خلافات عديدة خصوصاً بشأن خفض الدعم للزراعة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتخفيف الرسوم الجمركية على المنتجات الصناعية من قبل القوى الناشئة مثل الهند والصين.
والمؤتمر الوزاري هو هيئة القرار العليا في منظمة التجارة العالمية وينعقد كل سنتين تقريباً. وقد عقد المؤتمر الوزاري الثامن في ديسمبر/ كانون الأول الماضي في جنيف.
وكانت منظمة التجارة العالمية أعلنت الأربعاء الماضي أن روسيا ستصبح رسمياً العضو الـ 156 فيها في 22 أغسطس/ آب المقبل.
كما ستستقبل منظمة التجارة العالمية بعد يومين من ذلك، في 24 أغسطس، فانواتو لتصبح العضو 157.
العدد 3613 - السبت 28 يوليو 2012م الموافق 09 رمضان 1433هـ