أعلن الجيش السوري الحر أمس الإثنين (30 يوليو/ تموز 2012) الاستيلاء على نقطة استراتيجية قرب حلب تربط الحدود التركية بالمدينة التي بدأ الجيش النظامي السبت هجوماً للسيطرة عليها، في وقت حصدت أعمال العنف في سورية أمس 44 قتيلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في الوقت نفسه، ذكر مصدر أمني سوري في دمشق أن القوات النظامية سيطرت على جزء من حي صلاح الدين في جنوب غرب مدينة حلب، الأمر الذي نفاه رئيس المجلس العسكري التابع للجيش السوري الحر، مؤكداً أن القوات النظامية لم تتقدم «متراً واحداً».
حلب - أ ف ب
أعلن الجيش السوري الحر أمس الإثنين (30 يوليو/ تموز 2012) الاستيلاء على نقطة استراتيجية قرب حلب تربط الحدود التركية بالمدينة التي بدأ الجيش النظامي السبت هجوماً للسيطرة عليها، في وقت حصدت أعمال العنف في سورية أمس 44 قتيلاً، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في الوقت نفسه، ذكر مصدر أمني سوري في دمشق أن القوات النظامية سيطرت على جزء من حي صلاح الدين في جنوب غرب مدينة حلب، الأمر الذي نفاه رئيس المجلس العسكري في حلب التابع للجيش السوري الحر العقيد عبد الجبار العكيدي، مؤكداً في رد على سؤال لـ «فرانس برس» أن القوات النظامية لم تتقدم «متراً واحداً».
وينظر إلى معركة حلب على نطاق واسع أنها ستكون حاسمة في تقرير وجهة النزاع السوري.
في مواجهة هذا التصعيد، قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس إن بلاده التي ستتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي في أغسطس/ آب، ستطلب قبل نهاية الأسبوع الجاري اجتماعاً عاجلاً للمجلس على مستوى وزراء الخارجية.
وأفاد صحافي في وكالة «فرانس برس» في عندان قرب حلب، نقلاً عن ضابط منشق، أن الجيش السوري الحر استولى صباحاً بعد عشر ساعات من القتال، على نقطة استراتيجية شمال غرب مدينة حلب تسمح له بربط المدينة بالحدود التركية.
ويتعذر التحقق من هذه المعلومات الميدانية نظراً للمعارك التي تحد من تحركات الصحافيين.
وانتقد المجلس الوطني السوري المعارض في بيان (الإثنين) اتخاذ العالم موقف «المتفرج» إزاء»استعداد النظام لارتكاب أبشع الجرائم بحق ستة ملايين سوري في حلب وريفها».
ميدانياً في مدينة حمص (وسط)، أعلن التلفزيون الرسمي السوري أمس أن الجيش النظامي قام بـ «تطهير حي القرابيص من الإرهابيين».
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن من جهته أن «الجيش النظامي وسع بعد منتصف ليل الأحد الإثنين سيطرته على حي القرابيص»، و»بات يسيطر الآن على نحو سبعين في المئة من الحي».
وأشار إلى أن الحي «يشهد عمليات كر وفر بين الجيش النظامي والثوار منذ أشهر».
وفي هذا السياق، قال رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلى سورية، الجنرال باباكار غاي أمس في مؤتمر صحافي مقتضب في أحد فنادق العاصمة السورية إنه قام بأول زيارة ميدانية (الأحد) إلى حمص والرستن، مضيفاً «شاهدت بنفسي القصف العنيف من المدفعية بالإضافة إلى القذائف» في حمص.
ولفت إلى أن «القصف كان متواصلاً في بعض أحياء المدينة».
وفي هذا السياق، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون (الإثنين) أن موكباً كان يقل مراقبين تابعين للمنظمة الدولية وبينهم رئيس بعثة المراقبين الجنرال غاي، تعرض (الأحد) لإطلاق نار من «دبابات تابعة للجيش» السوري.
وقال الأمين العام في تصريح صحافي إن «الجنرال غاي وفريقه كانا هدفاً لإطلاق نار على مرتين، إلا أن أحداً لم يصب في هذين الهجومين».
من جانبه، قال رئيس الوزراء الروسي، ديمتري مدفيديف في مقابلة مع صحيفة «التايمز» البريطانية نشرت الإثنين إن الخلافات بين روسيا والغرب بشأن سورية ليست بالضخامة التي تبدو عليها، معتبراً أنه «ليس من الواضح الدور الذي سيلعبه الأسد في أي حل سياسي مستقبلي».
سياسياً، عرض الجيش السوري الحر في الداخل «مشروع إنقاذ وطني» للمرحلة الانتقالية ينص على إنشاء مجلس أعلى للدفاع يتولى تشكيل مجلس رئاسي من ست شخصيات عسكرية وسياسية يدير المرحلة الانتقالية في سورية بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
وفي لندن، أعلن القائم بالأعمال السوري، خالد الأيوبي استقالته من منصبه وقال إنه لم يعد يرغب في تمثيل نظام الرئيس السوري، بشار الأسد بسبب أعمال العنف التي يرتكبها.
وأشارت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أن الأيوبي أبلغها الإثنين أنه «ترك منصبه»، واصفة ذلك بأنه ضربة للحكومة السورية.
وتأتي استقالة الأيوبي بعد سلسلة انشقاقات لمسئولين سوريين كبار في الأسابيع الأخيرة من بينهم دبلوماسيون في العديد من الدول إضافة إلى عدد من كبار ضباط الجيش.
في هذا الوقت، ذكرت وكالة انباء الأناضول التركية أمس أن الجيش التركي يواصل تعزيز وحداته على الحدود السورية في محافظة كيليس.
في هذا الوقت حصدت أعمال العنف في سورية (الإثنين) بحسب المرصد 44 قتيلاً هم 11 مدنياً و14 من القوات النظامية، بالإضافة إلى 19 من المقاتلين المعارضين بينهم خمسة في حلب.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن رداً على سؤال لـ «فرانس برس» حول انخفاض أعداد الضحايا في حلب تحديداً على الرغم من اشتداد الاشتباكات والقصف بأنه «في أوقات الحرب نحتاج إلى المزيد من الوقت للتحقق من حصيلة القتلى».
واضاف «نتلقى الكثير من المعلومات من حلب لكننا نقوم بتدقيق البيانات التي بحوزتنا أكثر من مرة قبل الإعلان عنها ونشرها».
ودعت منظمة «أطباء العالم» الفرنسية غير الحكومية أمس أطراف النزاع في سورية إلى احترام قواعد القانون خلال فترة الحرب، مشيرة في بيان إلى أن «تصاعد أعمال العنف في سورية يؤثر على المدنيين ويستهدف الجرحى والعاملين في القطاع الطبي والمراكز الطبية».
وذكرت أنه «في أوقات الحرب هناك قواعد يمليها القانون الدولي يجب على كافة أطراف النزاع احترامها».
العدد 3615 - الإثنين 30 يوليو 2012م الموافق 11 رمضان 1433هـ
الحكم
قريبا ينتهي حكم الاقلية للاكثرية
النصر
النصر قريب إن شاء الله وينتهي نظام حكم ا
كلنا بشار
اللهم احفظ الجيش السوري للتطهير سوريا من المخربين الخونه
انشاء الله الشعب السوري بينتصر بقيادة الدكتور بشار ألأسد
الممؤامره واضحة المعالم على سوريا ونطامها وادا تغير النطام فى سوريا تغيرت خريطة العالم
الجيوسياسية لمصلحة الامبرالية الامريكيية
من الستفيد عما يحدث في سوريا؟، التدمير شمل المواطن والاقتصاد ومؤسسات الدولة بدءأ من مخافر الشرطة الى المؤسسة العسكرية. الصهيونية قد لعبيت دوراُ لا ينكر في احداث ليبيـا، وها هي الان تسعى الى تمزيق النسيج والوطن السوري، بدواعي نشر الحرية والديمقراطية
ويش فيكم؟
لا دافعون عن بشار الان احته ماندري ويش قاعد يسوي احنه مو قاعدين في سوريا و لاتنسون ان الحسين خرج الازالة الظلم عن الناس بس قولوا الله ينصر الشعب السوري على من ظلمه كان بشار ولا غيره و الله ينصر المسلمين على الصهاينة.
.....
منصورة يا سوريا الأسد .. منصورة يا سوريا المقاومة .. منصوؤة يا سوريا البعث
الاسد
حفظك الله يا ابن الاسد حفظك الله يا اسد حكام العرب يا أوعى وا أرقى حكام العرب
منصورين باذن الله
الله ينصرهم ويحررون سوريا من الطغاة
ردا على رقم سبعة
توك دارى مبروك عليك
كلها في الهوى سوى
ياعيني ياعيني عليك
لوكان حرا
ماباع نفسه الدنيئه للاجنبي وهذا من مفارقات الدهر عش زمنا ترى عجبا
اللهم احفظ سوريا من الصهاينه
اللهم بحق شهر رمضان احفظ سوريا الاسد الى الابد من الصهاينه وأذنابها
هذا كل ما السالفه
ليس هناك سيطرة انما فر وكر في حالات ابتعاد
الجيش السورى عن المنطقة يأتون ثلاثة اشخاص
وتصورهم قناة ج و ع وتنشر الخبر
وبعد ها يقول المرصد السورى ان هناك سيطرة
على المعبر الفلاني وينتشر الخبر وفي النهاية
تيتي تيتي
النصر آت فاصبروا يا شعبنا
سقوط نظام الأسد قريب انشاالله ونصر من الله وفتح قريب.
لم يبقى إلا ورقة واحدة
الجيش السوري الحر قد إنتحر والعالم يتفرج على آخر ورقة تحترق والنظام السوري لا يزال قوياً أكثر من قبل ........
ولم يبقى للغرب وبعض الدول العربية المساندة لسقوط النظام السوري إلا ورقة واحدة وهو التدخل العسكري الذي سوف يحرق منطقة الشرق الأوسط برمتها ......
جواز كلام
اشوف الصحف العربية والخليجية والقنوات تقوم و تقعد على ماتسمى بالثورة وهي إرهاب. تفجير سفك دماء قتل الابرياء . اما القضية الفلسطينية اصبحت عند هؤلاء عملاء الغرب منسية وكانه فلسطين قد تحررت من الكيان الغاصب . اللهم احفظ بشار الاسد وحزب لله وانصرهم على أعداء الاسلام
الله أكبر . النصر قريب
اصبروا يا اخواننا في سوريا فالنصر القريب من الله ثم من تضحيات الجيش الحر